هذا الکتاب من الکتب التی تمتلک ناصیه التالیف والتصنیف بتبویبه وصیاغته وحسن اداء عبارته، ففی کل باب من الابواب رای المولف ان یجعله مقتصرًا علی فکره واحده وموضع واحد، هی کلها فی مجملها تودی الی تکامل الرویه، فهو کحبات العقد، تتآلف هذه الحبات لتصنع عقدًا جمیلًا رایعًا، لجماع ابواب التصوف، کمدرسه شامله، ومنهج متمیز لجماع ابواب الخیر.والکتاب فی مجمله مختصر جمعه المولف من کتاب الله تعالی وسنه نبیه صلی الله علیه وسلم، وآثار الصحابه رضی الله عنهم، وکلمات العارفین الذین هم ارباب الطریقه، واصحاب الحقیقه، وادله السالکین، واهله الناسکین، والسلف الماضین الذین لم یعدلوا عن جاده الدین واتباع سید المرسلین، والکتاب مکون من ستین بابًا.
هذا الكتاب من الكتب التي تمتلك ناصية التأليف والتصنيف بتبويبه وصياغته وحسن أداء عبارته، ففي كل باب من الأبواب رأى المؤلف أن يجعله مقتصرًا على فكرة واحدة وموضع واحد، هي كلها في مجملها تؤدي إلى تكامل الرؤية، فهو كحبات العقد، تتآلف هذه الحبات لتصنع عقدًا جميلًا رائعًا، لجماع أبواب التصوف، كمدرسة شاملة، ومنهج متميز لجماع أبواب الخير.والكتاب في مجمله مختصر جمعه المؤلف من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وآثار الصحابة رضي الله عنهم، وكلمات العارفين الذين هم أرباب الطريقة، وأصحاب الحقيقة، وأدلة السالكين، وأهلة الناسكين، والسلف الماضين الذين لم يعدلوا عن جادة الدين واتباع سيد المرسلين، والكتاب مكون من ستين بابًا.