من عرف هذه الدنیا علی حقیقتها علم انها دار المصایب والشرور، ولیس فیها لذه علی الحقیقه لکنها مشوبه بالکدر، وعمارتها وان حسنت صورتها فهی خراب، لذلک فان العبد فی هذه الدار لا یستغنی عن الصبر فی ای حال من احواله، وهذا الکُتیب یُبین معنی الصبر، وانواعه، وثمراته.
من عرف هذه الدنيا على حقيقتها علم أنها دار المصائب والشرور، وليس فيها لذة على الحقيقة لكنها مشوبة بالكدر، وعمارتها وإن حسنت صورتها فهي خراب، لذلك فإن العبد في هذه الدار لا يستغنى عن الصبر في أي حال من أحواله، وهذا الكُتيب يُبين معنى الصبر، وأنواعه، وثمراته.