کتاب النبوات : یبحث فی طرق اثبات النبوه، والمعجزه، والکرامه، والفرق بینها وبین خوارق العادات، وفق معتقد اهل السنه والجماعه. وفیه ردّ علی المخالفین فی هذا الباب؛ من اشعریه، ومعتزله، وفلاسفه، مع ذکر مذاهبهم، وبیان ادلتهم. وقد فصّل شیخ الاسلام - رحمه الله - فیه القول، واطال النفس: فَعَرَضَ اقوال الاشاعره بالتفصیل، وردّ علیها. واهتمّ حین عَرْضِه لاقوال الاشاعره، باقوال الشخصیه الثانیه فی المذهب الاشعری، الا وهو القاضی ابو بکر الباقلانی، حیث انتقده فی کتابه البیان ، وردّ علی اقواله، وناقشها، ومحّصها، وبیَّن مجانبتها للصواب، وکرَّ علی ما بُنیت علیه هذه الاقوال من قواعد فنسفها نسفاً، ووضّح لازمها، والنتیجه التی تفضی الیها، محذّراً بذلک منها ومن اعتقادها. وکتاب النبوات لم یقتصر علی مباحث النبوات، والفروق بین المعجزه والکرامه، وبین ما یظهر علی ایدی السحره والکهان وامثالهم من خوارق. بل کما هی عاده شیخ الاسلام - رحمه الله -، کان یردّ علی الخصوم، ویُبیِّن المضایق والمزالق التی اودت بهم الیها اقوالهم الباطله، ویوضّح المآزق التی اوقعتهم بها اصولهم الهابطه النازله.
كتاب النبوات : يبحث في طرق إثبات النبوة، والمعجزة، والكرامة، والفرق بينها وبين خوارق العادات، وفق معتقد أهل السنة والجماعة. وفيه ردّ على المخالفين في هذا الباب؛ من أشعرية، ومعتزلة، وفلاسفة، مع ذكر مذاهبهم، وبيان أدلتهم. وقد فصّل شيخ الإسلام - رحمه الله - فيه القول، وأطال النفس: فَعَرَضَ أقوال الأشاعرة بالتفصيل، وردّ عليها. واهتمّ حين عَرْضِه لأقوال الأشاعرة، بأقوال الشخصية الثانية في المذهب الأشعري، ألا وهو القاضي أبو بكر الباقلاني، حيث انتقده في كتابه البيان ، وردّ على أقواله، وناقشها، ومحّصها، وبيَّن مجانبتها للصواب، وكرَّ على ما بُنيت عليه هذه الأقوال من قواعد فنسفها نسفاً، ووضّح لازمها، والنتيجة التي تفضي إليها، محذّراً بذلك منها ومن اعتقادها. وكتاب النبوات لم يقتصر على مباحث النبوات، والفروق بين المعجزة والكرامة، وبين ما يظهر على أيدي السحرة والكهان وأمثالهم من خوارق. بل كما هي عادة شيخ الإسلام - رحمه الله -، كان يردّ على الخصوم، ويُبيِّن المضائق والمزالق التي أودت بهم إليها أقوالهم الباطلة، ويوضّح المآزق التي أوقعتهم بها أصولهم الهابطة النازلة.