ان القوی البشریه هی ثروه مصرنا الحبیبه والتی تعتمد علیها فی القرن الواحد والعشرین ولهذا تعمل الدوله من خلال سیاسه التربیه والتعلیم علی تربیه عقول هذه القوی البشریه وتنمیه قدراتها وخاصه العباقره منهم لانهم قاده المستقبل فی شتی المیادین وعن طریقهم تتقدم مصرنا الحبیبه لما لدی هولاء العباقره من قدرات وامکانات عقلیه هایله تساعدهم علی التفاعل مع متغیرات العصر ومن هنا کان اهتمام الدوله برعایتهم وتخطیط وبناء البرامج التعلیمیه لاستثمار هذه الطاقات العقلیه الهایله واعدادهم لیکونوا جیلا من العلماء والمبدعین .هل العبقریه جنون لـ ابراهیم محمد المغازی ولان العباقره عمله نادره فهم یتمتعون بمیزه عقلیه نادره لا یمتلکها جمیع البشر الا النادر منهم لذا کان اهتمام الدوله بهم ورعایتهم نفسیا وتربویا واجتماعیا وجعلهم هدف قومی تسعی وزاره التربیه والتعلیم الی تحقیقه علی المدی القریب والبعید .ویری بیاجیه ان الهدف الاساسی لعملیه التربیه فی هذا العصر هو تخریج افراد عباقره قادرین علی فعل اشیاء جدیده ولیس علی تکرار ما فعلته الاجیال السابقه بحیث یکونوا قادرین علی الابداع والکشف بصفه دایمه عن الجدید ویعتبر القرن الواحد والعشرون هو عصر المعلومات والتکنولوجیا وهو عصر الذره والعقول الالکترونیه والهندسه البیولوجیه واکتشاف لاسرار الکون وعصر العولمه .ومصر کغیرها من البلدان المتقدمه جزء من العالم فهی فی حاجه ماسه الی الطاقه الخلاقه من ابنایها القادرین علی مواکبه هذا التقدم العلمی ومواجهه تحدیات المستقبل ولا یتحقق هذا الا باعداد جیل من کوادر العباقره والموهوبین والمتفوقین فاصبح الاهتمام بهم ضروره یفرضها التقدم العلمی ولاهمیه استثمار هولاء العباقره یجب رعایتهم والاهتمام بهم منذ مرحله الطفوله المبکره .یحتوی کتاب "هل العبقریه جنون" علی سته فصول : الفصل الاول : یتضمن التطور التاریخی لعملیه التفکیر والعبقریه وارتباط الذکاء بالشخصیه ثم العبقریه من الطفوله الی الرشد .الفصل الثانی العبقریه وطرق البحث فیها . الفصل الثالث فیتضمن النظریات النفسیه التی فسرت العبقریه وسر العبقریه .الفصل الرابع الذی یتضمن الرعایه التربویه للعباقره واخیرا.الفصل الخامس ویشمل ما وراء العبقریه ومراجع الکتاب .
ان القوى البشرية هي ثروة مصرنا الحبيبة والتي تعتمد عليها في القرن الواحد والعشرين ولهذا تعمل الدولة من خلال سياسة التربية والتعليم على تربية عقول هذه القوى البشرية وتنمية قدراتها وخاصة العباقرة منهم لأنهم قادة المستقبل في شتى الميادين وعن طريقهم تتقدم مصرنا الحبيبة لما لدى هؤلاء العباقرة من قدرات وامكانات عقلية هائلة تساعدهم على التفاعل مع متغيرات العصر ومن هنا كان اهتمام الدولة برعايتهم وتخطيط وبناء البرامج التعليمية لاستثمار هذه الطاقات العقلية الهائلة واعدادهم ليكونوا جيلا من العلماء والمبدعين .هل العبقرية جنون لـ إبراهيم محمد المغازي ولأن العباقرة عملة نادرة فهم يتمتعون بميزة عقلية نادرة لا يمتلكها جميع البشر الا النادر منهم لذا كان اهتمام الدولة بهم ورعايتهم نفسيا وتربويا واجتماعيا وجعلهم هدف قومي تسعى وزارة التربية والتعليم الى تحقيقه على المدى القريب والبعيد .ويرى بياجيه أن الهدف الأساسي لعملية التربية في هذا العصر هو تخريج أفراد عباقرة قادرين على فعل أشياء جديدة وليس على تكرار ما فعلته الأجيال السابقة بحيث يكونوا قادرين على الابداع والكشف بصفة دائمة عن الجديد ويعتبر القرن الواحد والعشرون هو عصر المعلومات والتكنولوجيا وهو عصر الذرة والعقول الالكترونية والهندسة البيولوجية واكتشاف لأسرار الكون وعصر العولمة .ومصر كغيرها من البلدان المتقدمة جزء من العالم فهي في حاجة ماسة الى الطاقة الخلاقة من أبنائها القادرين على مواكبة هذا التقدم العلمي ومواجهة تحديات المستقبل ولا يتحقق هذا الا باعداد جيل من كوادر العباقرة والموهوبين والمتفوقين فأصبح الاهتمام بهم ضرورة يفرضها التقدم العلمي ولأهمية استثمار هؤلاء العباقرة يجب رعايتهم والاهتمام بهم منذ مرحلة الطفولة المبكرة .يحتوي كتاب "هل العبقرية جنون" على ستة فصول : الفصل الأول : يتضمن التطور التاريخي لعملية التفكير والعبقرية وارتباط الذكاء بالشخصية ثم العبقرية من الطفولة الى الرشد .الفصل الثاني العبقرية وطرق البحث فيها . الفصل الثالث فيتضمن النظريات النفسية التي فسرت العبقرية وسر العبقرية .الفصل الرابع الذي يتضمن الرعاية التربوية للعباقرة وأخيرا.الفصل الخامس ويشمل ما وراء العبقرية ومراجع الكتاب .