معترضًا علی مافیا صناعه الدواء العالمیه، وعلی التطبیب بالدجل والشعوذه، یفتح لنا الدکتور محمد المخزنجی فی هذا الکتاب نافذه علی حقل طبی مختلف، یرفض الکاتب ان یراه "بدیلا" عن الطب الحدیث، لکنه متمم له او مکمل. ویستعرض لنا الوان من وسایله العلاجیه التی تثیر الفضول، یعود بعضها لثقافات عریقه تصر علی التمسک بهویّاتها، وینبثق بعضها من دراسات حدیثه لا تفصل بین النفس والجسد، ومعظمها لا یزال نافعا وفاعلا، ومنها العلاج بالصوت، وبالنحاس الموضعی، وبالتصور، وبالتنویم وبالنقاط الصینیه، والخضراوات والفاکهه وشذا العطور وغیره الکثیر مما یخضعه الکاتب لمحاوله الفهم فی ضوء المفاهیم العلمیه الحدیثه.
معترضًا على مافيا صناعة الدواء العالمية، وعلى التطبيب بالدجل والشعوذة، يفتح لنا الدكتور محمد المخزنجي في هذا الكتاب نافذة على حقل طبي مختلف، يرفض الكاتب أن يراه "بديلا" عن الطب الحديث، لكنه متمم له أو مكمل. ويستعرض لنا ألوان من وسائله العلاجية التي تثير الفضول، يعود بعضها لثقافات عريقة تصر على التمسك بهويّاتها، وينبثق بعضها من دراسات حديثة لا تفصل بين النفس والجسد، ومعظمها لا يزال نافعا وفاعلا، ومنها العلاج بالصوت، وبالنحاس الموضعي، وبالتصور، وبالتنويم وبالنقاط الصينية، والخضراوات والفاكهة وشذا العطور وغيره الكثير مما يخضعه الكاتب لمحاولة الفهم في ضوء المفاهيم العلمية الحديثة.