عمد الکثیر من المستشرقین الی تناول احداث التاریخ الاسلامی انطلاقًا من خلفیاتهم الثقافیه ووفق مناهجهم ومقاییسهم الخاصه بظروف بییتهم بدلًا من الاعتماد علی المصادر الصحیحه ومراعاه الظروف المختلفه للبییه العربیه وغیر ذلک من الاعتبارات الهامه، ومن هنا علی سبیل المثال ظهرت بعض الدعاوی بان الفتوحات الاسلامیه کان الغرض منها سیاسیًا فقط ولیس لنشر الدین ومنهم من قال انها فقط حروب دینیه بسبب خلاف عقدی وغیر ذلک من المزاعم، وفی هذا الکتاب یتناول المولف جمیل عبدالله محمد المصری مساله الفتوحات الاسلامیه وآراء ومزاعم المستشرقین حولها. ویبدا المولف بالحدیث عن سرعه الفتوحات الاسلامیه وعالمیه الدعوه الاسلامیه، والفتوحات الاسلامیه وفق خطه تحقیق فرضیه الجهاد، ویستعرض لنا دعاوی المستشرقین حول مساله عالمیه الدعوه الاسلامیه، ودعوی ارتجالیه الفتوحات الاسلامیه، ودعوی التفسر الوطنی والقومی، ودعوی ضعف الدولتین الفارسیه والرومیه، ودعوی الدوافع الاقتصادیه للفتوحات الاسلامیه، وغیر ذلک من الدعاوی والمزاعم التی یستعرضها لنا المولف ویناقشها ویوضح الصواب فیها.
عمد الكثير من المستشرقين إلى تناول أحداث التاريخ الإسلامي انطلاقًا من خلفياتهم الثقافية ووفق مناهجهم ومقاييسهم الخاصة بظروف بيئتهم بدلًا من الاعتماد على المصادر الصحيحة ومراعاة الظروف المختلفة للبيئة العربية وغير ذلك من الاعتبارات الهامة، ومن هنا على سبيل المثال ظهرت بعض الدعاوى بأن الفتوحات الإسلامية كان الغرض منها سياسيًا فقط وليس لنشر الدين ومنهم من قال أنها فقط حروب دينية بسبب خلاف عقدي وغير ذلك من المزاعم، وفي هذا الكتاب يتناول المؤلف جميل عبدالله محمد المصري مسألة الفتوحات الإسلامية وآراء ومزاعم المستشرقين حولها. ويبدأ المؤلف بالحديث عن سرعة الفتوحات الإسلامية وعالمية الدعوة الإسلامية، والفتوحات الإسلامية وفق خطة تحقيق فرضية الجهاد، ويستعرض لنا دعاوى المستشرقين حول مسألة عالمية الدعوة الإسلامية، ودعوى ارتجالية الفتوحات الإسلامية، ودعوى التفسر الوطني والقومي، ودعوى ضعف الدولتين الفارسية والرومية، ودعوى الدوافع الاقتصادية للفتوحات الإسلامية، وغير ذلك من الدعاوى والمزاعم التي يستعرضها لنا المؤلف ويناقشها ويوضح الصواب فيها.