فی موکب لم تشهد مثله بلاد، ولم تعرف مثل عجایبه عروس؛ زُفَّت «قطر الندی» ابنه الوالی «خمارویه بن احمد بن طولون» من «مصر» الی «بغداد» زوجهً للخلیفه «المعتضد»(خلیفه الدوله العباسیه آنذاک)؛ وذلک بعد اطماعه بالاستحواذ علی خراج «مصر» کاملًا والقضاء علی الدوله الطولونیه، الا ان جیش «خمارویه» استطاع ان یهزم المعتضد هزیمه ساحقه، ورغبهً فی ربط اواصر الامه الاسلامیه اعاد «خمارویه» الخلیفه الی بغداد معززًا مکرمًا، بل ومنحه ابنته «قطر الندی» زوجهً له. ظل «المعتضد» متشککًا فی نوایا «بنی طولون» عازمًا علی الغدر بتلک الزوجه التی بعثها والدها لتستحوذ علی الحکم؛ الا انه وقع اسیرًا لجمالها وعلمها؛ فتشتَّت بین مآربه وهواه، فی اطار روایی ممتع یحکی «محمد سعید العریان» حقبه توضح تاثیر المال والمراه علی مجری التاریخ.
في موكب لم تشهد مثله بلاد، ولم تعرف مثل عجائبه عروس؛ زُفَّت «قطر الندى» ابنة الوالي «خمارويه بن أحمد بن طولون» من «مصر» إلى «بغداد» زوجةً للخليفة «المعتضد»(خليفة الدولة العباسية آنذاك)؛ وذلك بعد أطماعه بالاستحواذ على خراج «مصر» كاملًا والقضاء على الدولة الطولونية، إلا أن جيش «خمارويه» استطاع أن يهزم المعتضد هزيمة ساحقة، ورغبةً في ربط أواصر الأمة الإسلامية أعاد «خمارويه» الخليفة إلى بغداد معززًا مكرمًا، بل ومنحه ابنته «قطر الندى» زوجةً له. ظل «المعتضد» متشككًا في نوايا «بني طولون» عازمًا على الغدر بتلك الزوجة التي بعثها والدها لتستحوذ على الحكم؛ إلا أنه وقع أسيرًا لجمالها وعلمها؛ فتشتَّت بين مآربه وهواه، في إطار روائي ممتع يحكي «محمد سعيد العريان» حقبة توضح تأثير المال والمرأة على مجرى التاريخ.