وُلِد ووکر — ابن این براون — بطفره وراثیه شدیده الندره حتی ان الاطباء یسمونها متلازمه یتیمه؛ اذ ربما لا یوجد سوی ۳۰۰ شخص فقط فی العالم مصابین بها. ورغم ان ووکر وصل الی سن الثالثه عشره، فقد کان لا یزال یلبس حفاضات الاطفال ولا یمکنه الکلام ویرتدی ما یشبه الاغلال فی یدیه حتی لا یوذی نفسه. فی کتاب شجیٍّ یاسر القلوب، یستعرض براون عالم البهجه والمعاناه الذی یحیط بحیاه ابنه. یقول براون فی الکتاب: «احیانًا تشبه مشاهده ووکر النظر الی القمر؛ فانت تری وجه رجل فی القمر، ولکنک تدرک انه لا یوجد ای شخص بالفعل هناک، ولکن اذا کان ووکر لا قیمه له، فلمَ یحمل هذا القدر من الاهمیه لی؟ وما الذی یحاول ان یرینی ایاه؟» ان هذا الکتاب المولَّف باسلوب یمزج بین روح الدعابه والصراحه القاسیه یستقی الهامه من حب ابٍ لابنه ومن رغبه کل اب فی ان یکون جدیرًا بابنایه.
وُلِد ووكر — ابن إين براون — بطفرة وراثية شديدة الندرة حتى إن الأطباء يسمونها متلازمة يتيمة؛ إذ ربما لا يوجد سوى ٣٠٠ شخص فقط في العالم مصابين بها. ورغم أن ووكر وصل إلى سن الثالثة عشرة، فقد كان لا يزال يلبس حفاضات الأطفال ولا يمكنه الكلام ويرتدي ما يشبه الأغلال في يديه حتى لا يؤذي نفسه. في كتاب شجيٍّ يأسر القلوب، يستعرض براون عالم البهجة والمعاناة الذي يحيط بحياة ابنه. يقول براون في الكتاب: «أحيانًا تشبه مشاهدة ووكر النظر إلى القمر؛ فأنت ترى وجه رجل في القمر، ولكنك تدرك أنه لا يوجد أي شخص بالفعل هناك، ولكن إذا كان ووكر لا قيمة له، فلمَ يحمل هذا القدر من الأهمية لي؟ وما الذي يحاول أن يريني إياه؟» إن هذا الكتاب المؤلَّف بأسلوب يمزج بين روح الدعابة والصراحة القاسية يستقي إلهامه من حب أبٍ لابنه ومن رغبة كل أب في أن يكون جديرًا بأبنائه.