کان للسلطان الغوری ملک واسع یضم مصر والشام وبلاد العرب وبلادًا اخری واقعه فی القسم الجنوبی من آسیا الصغری. وقد بلغت الاساطیل المصریه فی عهده سواحل الهند، وقد حافظ الغوری علی هذه الرقعه الجغرافیه الواقعه تحت حکمه، واستطاع ان یدافع عنها ضد غزوات المستعمرین خاصه البرتغالیین. ورغم جمیع هذه الشواغل السیاسیه والعسکریه للسلطان الغوری فانه کان صاحب اهتمام کبیر بالادب والعلم، واشتهر بمجالسه العلماء والادباء والفقهاء. لذلک اهتم الدکتور عبد الوهاب عزام فی هذا الکتاب بذکر ما جاء فی تلک المجالس من احادیث تصور بعض النواحی الفکریه والاجتماعیه فی مصر والعالم الاسلامی فی ذلک العصر.
كان للسلطان الغوري ملك واسع يضم مصر والشام وبلاد العرب وبلادًا أخرى واقعة في القسم الجنوبي من آسيا الصغرى. وقد بلغت الأساطيل المصرية في عهده سواحل الهند، وقد حافظ الغوري على هذه الرقعة الجغرافية الواقعة تحت حكمه، واستطاع أن يدافع عنها ضد غزوات المستعمرين خاصة البرتغاليين. ورغم جميع هذه الشواغل السياسية والعسكرية للسلطان الغوري فإنه كان صاحب اهتمام كبير بالأدب والعلم، واشتهر بمجالسة العلماء والأدباء والفقهاء. لذلك اهتم الدكتور عبد الوهاب عزام في هذا الكتاب بذكر ما جاء في تلك المجالس من أحاديث تصور بعض النواحي الفكرية والاجتماعية في مصر والعالم الإسلامي في ذلك العصر.