هذا الکتاب الفلسفی التاصیلی، للکاتب جان جاک لوسرکل، یحدثنا فیه عن اللغه بشکل فلسفی، فیطرح سوالًا جوهریًا، هل عندما یتحدث الانسان یکون هو المتحکم فی اللغه ام اللغه هی المتحکمه ؟ او هل یملک الانسان السیطره علی هذه الاداه التی یستعملها ویملک الشروط والتطویع الکامل لها ؟ ام ان للغه دور فی التعبیر ولها شروط یخضع لها المتحدث؟ ویستند الکاتب الی العدید من آراء الباحثین والعلماء المتخصصین فی هذا المجال، ویستمد اقوالهم فی هذه المساله فی کتابه، ویتحدث جاک لوسرکل علی ما سماه بالجزء المتبقی من اللغه الذی یتفلت من القواعد والشروط والنحو، وهذا الجانب کما یری لوسرکل هو الذی یرتع فیه المبدعون والشعراء والصوفیون والمهووسون ومن شابههم، فیحدثنا عن کل هذا وغیره بشکل فلسفی وبماده معلوماتیه زاخره.
هذا الكتاب الفلسفي التأصيلي، للكاتب جان جاك لوسركل، يحدثنا فيه عن اللغة بشكل فلسفي، فيطرح سؤالًا جوهريًا، هل عندما يتحدث الإنسان يكون هو المتحكم في اللغة أم اللغة هى المتحكمة ؟ أو هل يملك الإنسان السيطرة على هذه الأداة التي يستعملها ويملك الشروط والتطويع الكامل لها ؟ أم أن للغة دور في التعبير ولها شروط يخضع لها المتحدث؟ ويستند الكاتب إلى العديد من آراء الباحثين والعلماء المتخصصين في هذا المجال، ويستمد أقوالهم في هذه المسألة في كتابه، ويتحدث جاك لوسركل على ما سماه بالجزء المتبقى من اللغة الذي يتفلت من القواعد والشروط والنحو، وهذا الجانب كما يرى لوسركل هو الذي يرتع فيه المبدعون والشعراء والصوفيون والمهووسون ومن شابههم، فيحدثنا عن كل هذا وغيره بشكل فلسفي وبمادة معلوماتية زاخرة.