کتاب تطور هیکل التجاره الخارجیه فی الاقتصاد اللیبی وعلاقته بالنمو الاقتصادی pdf تالیف عبد الناصر عز الدین بو خشیم، تتناول هذه الدراسه بالتحلیل والقیاس، تطور هیکل التجاره الخارجیه فی الاقتصاد اللیبی وعلاقته بالنمو الاقتصادی فی الفتره (1973-1998م) ویستمد هذا الموضوع اهمیته، من واقع الاهمیه النسبیه المرتفعه لقطاع التجاره الخارجیه فی تکوین الناتج المحلی الاجمالی فی الاقتصاد اللیبی من ناحیه، وبالنظر الی العلاقه بین التطورات التی تحدث فی هیکل التجاره الخارجیه، وبین النمو الاقتصادی من ناحیه اخری، وما یمکن ان یترتب عن ذلک من آثار علی الموشرات الاقتصادیه الکلیه، خاصه ما یتصل منها بالسیاسات الاقتصادیه المتبعه، واوضاع الموازنه العامه ومیزان المدفوعات.وفی الواقع یعد قطاع التجاره الخارجیه بمثابه المرآه التی تعکس خصایص وهیکل الاقتصاد المحلی ودرجه تقدمه ونموه، اذ فیما تتمیز الدول المتقدمه بهیکل متوازن فی قطاعها الخارجی، یعکس تنوع الاقتصاد الداخلی وتوازن هیاکله الانتاجیه، فان الدول النامیه –ومن ضمنها لیبیا- تتسم بهیاکل انتاجیه غیر متوازنه، یعبر عنها فی صوره السلع الاولیه، بالاضافه الی اعتماد کبیر من الواردات فی تلبیه الطلب المحلی من السلع والخدمات، المطلوبه لاغراض التنمیه ولاغراض الاستهلاک."
كتاب تطور هيكل التجارة الخارجية فى الإقتصاد الليبى وعلاقته بالنمو الإقتصادى pdf تأليف عبد الناصر عز الدين بو خشيم، تتناول هذه الدراسة بالتحليل والقياس، تطور هيكل التجارة الخارجية في الاقتصاد الليبي وعلاقته بالنمو الاقتصادي في الفترة (1973-1998م) ويستمد هذا الموضوع أهميته، من واقع الأهمية النسبية المرتفعة لقطاع التجارة الخارجية في تكوين الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد الليبي من ناحية، وبالنظر إلى العلاقة بين التطورات التي تحدث في هيكل التجارة الخارجية، وبين النمو الاقتصادي من ناحية أخرى، وما يمكن أن يترتب عن ذلك من آثار على المؤشرات الاقتصادية الكلية، خاصة ما يتصل منها بالسياسات الاقتصادية المتبعة، وأوضاع الموازنة العامة وميزان المدفوعات.وفي الواقع يعد قطاع التجارة الخارجية بمثابة المرآة التي تعكس خصائص وهيكل الاقتصاد المحلي ودرجة تقدمه ونموه، إذ فيما تتميز الدول المتقدمة بهيكل متوازن في قطاعها الخارجي، يعكس تنوع الاقتصاد الداخلي وتوازن هياكله الإنتاجية، فإن الدول النامية –ومن ضمنها ليبيا- تتسم بهياكل إنتاجية غير متوازنة، يعبر عنها في صورة السلع الأولية، بالإضافة إلى اعتماد كبير من الواردات في تلبية الطلب المحلي من السلع والخدمات، المطلوبة لأغراض التنمية ولأغراض الاستهلاك."