مر السودان بعده محطات تاریخیه هامه کان لها بالغ الاثر فی تحدید شکلها الحالی وتحریک بوصله الحراک الوطنی والثوری الی اتجاه معین، وفی سرادیب هذه الاحداث واعماقها، الکثیر من الاسرار التی یکشفها هذا الکتاب، والذی قام بتالیفه هو ضابط نمساوی، جاء للخدمه بمصر، فابتعثه غوردون باشا لیکون حاکمًا لدارفور غرب السودان. مما یعنی انه عایش هذه الفتره، ولهذا جاء وصفه دقیقًا لتلک الفتره حیث تناول تفاصیل حکم المهدیه، ووضح الکثیر من اسباب سقوط الدوله المهدیه، ویتحدث عن الظلم والاستبداد، واهدار الدماء، وانتشار الفوضی وانحطاط الاخلاق، وغیر ذلک من العوامل المتعلقه بالدین والتی سببت مع غیرها حنق المواطنین علی حکم الخلیفه، حیث ظهر تحریم الحج وحرق کتب الفقه وتحریم قراءه القرآن وغیر ذلک من الاسباب والتفاصیل التی یرویها الکتاب فی الناحیه الاقتصادیه والاجتماعیه والسیاسیه.
مر السودان بعدة محطات تاريخية هامة كان لها بالغ الأثر في تحديد شكلها الحالي وتحريك بوصلة الحراك الوطني والثوري إلى اتجاه معين، وفي سراديب هذه الأحداث وأعماقها، الكثير من الأسرار التي يكشفها هذا الكتاب، والذي قام بتأليفه هو ضابط نمساوي، جاء للخدمة بمصر، فابتعثه غوردون باشا ليكون حاكمًا لدارفور غرب السودان. مما يعني أنه عايش هذه الفترة، ولهذا جاء وصفه دقيقًا لتلك الفترة حيث تناول تفاصيل حكم المهدية، ووضح الكثير من أسباب سقوط الدولة المهدية، ويتحدث عن الظلم والإستبداد، وإهدار الدماء، وإنتشار الفوضى وإنحطاط الأخلاق، وغير ذلك من العوامل المتعلقة بالدين والتي سببت مع غيرها حنق المواطنين على حكم الخليفة، حيث ظهر تحريم الحج وحرق كتب الفقه وتحريم قراءة القرآن وغير ذلك من الأسباب والتفاصيل التي يرويها الكتاب في الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.