یقول المولف فی مقدمه الکتاب: ان الصمود المتواصل لما یدعی بالتیار الاسلامی یبدو للکثیر من المراقبین والباحثین سواء فی الشرق الاوسط ام فی الغرب بمثابه توکید لنظره تیار الاستشراق الجدید عن مجتمع الاسلام، وهی نظره تقول ان الانماط والذهنیات والاخلاقیات الاجتماعیه تنبثق عن جوهر تاریخی ثابت للاسلام وقد ادی ذلک الی تعزیز المیل لقراءه التاریخ بصوره رجوعیه واغفال او نبذ القوی والموسسات والممارسات العلمانیه او المعلمنه فی التاریخ الحدیث لبلدان الشرق الاوسلط، واغفال او نبذ التجارب المدیده التی هیمنت فیها التیارات والسیاسات القومیه والیساریه واللیبرالیه.ویناقش المولف العدید من المحاور التی تدور حول هذه المقدمه، مثل: مذهب الخمینی فی الحکم، والاصولیه الاسلامیه فی مصر وایران، والطبقات کفاعلات سیاسیه فی الثوره الایرانیه، والطبقه والجماعه فی النشاط السیاسی فی المدن، ومکونات الثقافه الشعبیه فی الشرق الاوسط، والدوله القومیه فی الشرق الاوسط.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: إن الصمود المتواصل لما يدعى بالتيار الإسلامي يبدو للكثير من المراقبين والباحثين سواء في الشرق الأوسط أم في الغرب بمثابة توكيد لنظرة تيار الاستشراق الجديد عن مجتمع الإسلام، وهى نظرة تقول أن الأنماط والذهنيات والأخلاقيات الاجتماعية تنبثق عن جوهر تاريخي ثابت للإسلام وقد أدى ذلك إلى تعزيز الميل لقراءة التاريخ بصورة رجوعية وإغفال أو نبذ القوى والمؤسسات والممارسات العلمانية أو المعلمنة في التاريخ الحديث لبلدان الشرق الأوسلط، واغفال أو نبذ التجارب المديدة التي هيمنت فيها التيارات والسياسات القومية واليسارية والليبرالية.ويناقش المؤلف العديد من المحاور التي تدور حول هذه المقدمة، مثل: مذهب الخميني في الحكم، والأصولية الإسلامية في مصر وإيران، والطبقات كفاعلات سياسية في الثورة الإيرانية، والطبقة والجماعة في النشاط السياسي في المدن، ومكونات الثقافة الشعبية في الشرق الأوسط، والدولة القومية في الشرق الأوسط.