لم تتعرض دوله فی العالم لمِثل ما تعرضت له «الدوله العُثمانیَّه» من حملات عنیفه وضاریه استهدفت التشهیر بملوکها والنَّیل من اعلامها، وتشویه تاریخها والطعن فیه عن طریق التلفیق والافتراء. ولقد انتهج بعض المولفین والمورخین العرب هذا النهج، اما لمنطلقات سیاسیه وفکریه خاصه بالمولف او بلده، مثلما هو حال بعض دول المشرق العربی ومورخیه، او بسبب التاثر بالکتابات الغربیه المتحیِّزه، عن غیر وعی ولا بصیره. ویاتی هذا الکتاب کاحد الدروع المُدافعه عن هذه الدوله الغرَّاء، فیبین اصلها، وسلالتها، وابناءها حتی عهد السلطان «عثمان الغازی»، کما یشتمل علی بعض الفواید والاعلام المرتبطه جغرافیًّا وتاریخیًّا بهذه الدوله وما غزته من ممالک.
لم تتعرض دولة في العالم لمِثل ما تعرضت له «الدولة العُثمانيَّة» من حملات عنيفة وضارية استهدفت التشهير بملوكها والنَّيل من أعلامها، وتشويه تاريخها والطعن فيه عن طريق التلفيق والافتراء. ولقد انتهج بعض المؤلفين والمؤرخين العرب هذا النهج، إما لمنطلقات سياسية وفكرية خاصة بالمؤلف أو بلده، مثلما هو حال بعض دول المشرق العربي ومؤرخيه، أو بسبب التأثر بالكتابات الغربية المتحيِّزة، عن غير وعي ولا بصيرة. ويأتي هذا الكتاب كأحد الدروع المُدافعة عن هذه الدولة الغرَّاء، فيبين أصلها، وسلالتها، وأبناءها حتى عهد السلطان «عثمان الغازي»، كما يشتمل على بعض الفوائد والأعلام المرتبطة جغرافيًّا وتاريخيًّا بهذه الدولة وما غزته من ممالك.