البطل هنا لیس المکان ولا الحدث ، وان بدا من اسم روایتنا عکس ذلک ، فالابطال هم نحن بکل ما نحمله بداخلنا من غضب وحیره وتخبط .. زافر الذی رای مناماً غیّر مجری حیاتِه مالکه التی لها من اسمها حظٌ کبیر. آدم الممزق بین رحایا قلبه وفکره الشیخ حارث صاحبُ الحکمه وآسیا ذات العقل الذی لا یتوقف عن التفکیر.. والذی ما کانت لتشقی لو انها کانت تملک عقلاً غیره. جمر .. العبد الذی تحمل عیناه الغایرتان الکثیر من الاسرار . و قاسم ، الشاب الذی دفع الثمن . رحلتنا غریبه..موحشه ومحمله بکثیر من الحیره والتساولات .. تماماً کعقولنا.
البطل هنا ليس المكان ولا الحدث ، وإن بدا من اسم روايتنا عكس ذلك ، فالأبطال هم نحن بكل ما نحمله بداخلنا من غضب وحيرة وتخبط .. زافر الذى رأى مناماً غيّر مجرى حياتِه مالكة التى لها من اسمها حظٌ كبير. آدم الممزق بين رحايا قلبه وفكره الشيخ حارث صاحبُ الحكمة وآسيا ذات العقل الذى لا يتوقف عن التفكير.. والذى ما كانت لتشقى لو أنها كانت تملك عقلاً غيره. جمر .. العبد الذى تحمل عيناه الغائرتان الكثير من الأسرار . و قاسم ، الشاب الذى دفع الثمن . رحلتنا غريبة..موحشة ومحملة بكثير من الحيرة والتساؤلات .. تماماً كعقولنا.