یتناول المولف التیجانی عبد القادر حامد فی هذا الکتاب اصول الفکر السیاسی فی المرحله المکیه، ویبدا المولف فی الباب الاول والثانی بالحدیث عن القرآن المکی والفکر السیاسی واصوله، ثم ینتقل فی الباب الثالث للحدیث عن العلاقات الدولیه واثرها فی دوله الرسول صلی الله علیه وسلم، ویخصص الباب الرابع للحدیث عن مداخله الفکر العلمانی والایدیولوجیه العلمانیه مع الفکر السیاسی الاسلامی ویعتبر هذا کتاب متمیز فی موضوعه وفی منهجیته، وربما یکون من الکتب القلیله جدا التی ظهرت فی ربع القرن الاخیر، مما یجذب القاری ویشده الیه حتی ینتهی من قراءته. وفی الکتاب اجتهاد ونظر مستقبل؛ وفیه اصاله فی التوصل الی معان ودلالات عمیقه وجدیده؛ وفیه منهجیه بحثیه متداخله التخصصات، ذات کفاءه عالیه فی تناول القضایا.
يتناول المؤلف التيجانى عبد القادر حامد في هذا الكتاب أصول الفكر السياسي في المرحلة المكية، ويبدأ المؤلف في الباب الأول والثاني بالحديث عن القرآن المكي والفكر السياسي وأصوله، ثم ينتقل في الباب الثالث للحديث عن العلاقات الدولية وأثرها في دولة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويخصص الباب الرابع للحديث عن مداخلة الفكر العلماني والأيديولوجية العلمانية مع الفكر السياسي الإسلامي ويعتبر هذا كتاب متميز في موضوعه وفي منهجيته، وربما يكون من الكتب القليلة جدا التي ظهرت في ربع القرن الأخير، مما يجذب القارئ ويشده إليه حتى ينتهي من قراءته. وفي الكتاب اجتهاد ونظر مستقبل؛ وفيه أصالة في التوصل إلى معان ودلالات عميقة وجديدة؛ وفيه منهجية بحثية متداخلة التخصصات، ذات كفاءة عالية في تناول القضايا.