روایه الولیمه العاریه ، هی روایه ساخره بامتیاز تناقش الروایه لحظه فاصله فی التاریخ العربی، عندما انهارت الدوله العثمانیه وسیطر الاحتلال الانجلیزی علی الدول التی کانت تحکمها. واختار الروایی علی بدر ان تبدا الاحداث قبل اندلاع الحرب العالمیه الاولی عام 1914، ویرصد عبر بطله منیب افندی الذی یعشق کل ما هو اوروبی تحولات المجتمع العراقی والعربی خاصه بعدما بدا الاتراک یغادرون بغداد، لیحل محلهم الانجلیز، ویتنقل علی بدر بابطال الروایه ما بین اسطنبول وبغداد فی تلک الفتره . الروایه تسخر من کل شیء من کل الشخصیات رجال الدین ، رجال السیاسه ، الجندرمه ، العاهرات ، الافندیه ، اللصوص و قطاع الطرق ، و السخریه من تکرار تاریخ بغداد ، هذه الروایه بقدر ما تنزح نحو المعلومه التاریخیه التی حدثت و تم توثیقها الا انها تستشرف الماضی و تتنبی به ، فبغداد ایام الاحتلال الانکلیزی لها هی ذاتها بغداد ایام الاحتلال الامریکی الاخیر ، حاله التشابه بین هاتین البغدادین مطابقه ٌ تماما ً و مآلات الناس فیها هی ذاتها . یسخر علی بدر من کل شیء و یحاول ربط الجنس کما فعلت جهان صدیقته الترکمانیه بالمکان ، الا ان الجنس فی هذه الروایه یاخذ اشکالا ً متعدده ، فتاره ً هو حاله هرب من الواقع الی عالم ٍ مغایر ٍ الهرب من الواقع الذی اصبحت السیطره علیه صعبه ً جدا ً الی عالم السیطره علی جسد ٍ ضعیف ، او هو حاله استکشاف للاساطیر کما فی حاله محمود بک مع العاهره الارمنیه ، فکره الجنس فی هذه الروایه لیست عبثا ً فهی حاله خلاص دایم من هم ٍ لا یدوم ابدا ً حاله من التغییر عند فیات ٍ متباینه فیما بینها ب المکانه و القیمه والتفکیر و المظهر و السلوک الخارجی ، کما ان بغداد الحاضره فی هذه الروایه هی الولیمه التی اصبح الکل یحاول قضم نصیبه منها . الشخصیات فی الروایه غیر متطوره ابدا ً لکنها حرکیه و غیر ثابته هی ذات الشخصیه متذبذبه بین القوی و الاقوی و هذا التذبذب هو تعبیر عن عدم الاستقرار السیاسی ، اذکر ان الفنان العراقی "محمد الشامی" قال ان الرداءه السیاسیه تنتج رداءه فنیه ، کذلک الحال الرداءه السیاسیه تنتج رداءه فکریه رداءه سلوکیه و انحطاطا ً فی النسیج الاجتماعی و هذا ما کان علیه الواقع البغدادی حسب المعلومات التی تتبعها علی بدر فی هذه الروایه .روایه فذّه جدا ً ، هذا الروایی مبهر ٌ جدا حتی الآن لم املّ من ای روایه ٍ قراتها له .
رواية الوليمة العارية ، هي رواية ساخرة بإمتياز تناقش الرواية لحظة فاصلة فى التاريخ العربى، عندما انهارت الدولة العثمانية وسيطر الاحتلال الإنجليزى على الدول التى كانت تحكمها. واختار الروائى على بدر أن تبدأ الأحداث قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، ويرصد عبر بطله منيب أفندى الذى يعشق كل ما هو أوروبى تحولات المجتمع العراقى والعربى خاصة بعدما بدأ الأتراك يغادرون بغداد، ليحل محلهم الإنجليز، ويتنقل على بدر بأبطال الرواية ما بين أسطنبول وبغداد فى تلك الفترة . الرواية تسخر من كل شيء من كل الشخصيات رجال الدين ، رجال السياسة ، الجندرمة ، العاهرات ، الأفندية ، اللصوص و قطاع الطرق ، و السخرية من تكرار تاريخ بغداد ، هذه الرواية بقدر ما تنزح نحو المعلومة التاريخية التي حدثت و تم توثيقها إلا أنها تستشرف الماضي و تتنبئ به ، فبغداد أيام الاحتلال الانكليزي لها هي ذاتها بغداد أيام الاحتلال الأمريكي الأخير ، حالة التشابه بين هاتين البغدادين مطابقة ٌ تماما ً و مآلات الناس فيها هي ذاتها . يسخر علي بدر من كل شيء و يحاول ربط الجنس كما فعلت جهان صديقته التركمانية بالمكان ، إلا أن الجنس في هذه الرواية يأخذ أشكالا ً متعددة ، فتارة ً هو حالة هرب من الواقع إلى عالم ٍ مغاير ٍ الهرب من الواقع الذي أصبحت السيطرة عليه صعبة ً جدا ً إلى عالم السيطرة على جسد ٍ ضعيف ، أو هو حالة استكشاف للأساطير كما في حالة محمود بك مع العاهرة الأرمنية ، فكرة الجنس في هذه الرواية ليست عبثا ً فهي حالة خلاص دائم من هم ٍ لا يدوم أبدا ً حالة من التغيير عند فئات ٍ متباينة فيما بينها ب المكانة و القيمة والتفكير و المظهر و السلوك الخارجي ، كما أن بغداد الحاضرة في هذه الرواية هي الوليمة التي أصبح الكل يحاول قضم نصيبه منها . الشخصيات في الرواية غير متطورة أبدا ً لكنها حركية و غير ثابتة هي ذات الشخصية متذبذبة بين القوي و الأقوى و هذا التذبذب هو تعبير عن عدم الاستقرار السياسي ، أذكر أن الفنان العراقي "محمد الشامي" قال أن الرداءة السياسية تنتج رداءة فنية ، كذلك الحال الرداءة السياسية تنتج رداءة فكرية رداءة سلوكية و انحطاطا ً في النسيج الاجتماعي و هذا ما كان عليه الواقع البغدادي حسب المعلومات التي تتبعها علي بدر في هذه الرواية .رواية فذّة جدا ً ، هذا الروائي مبهر ٌ جدا حتى الآن لم أملّ من أي رواية ٍ قرأتها له .