تشکل هیبه الدوله بالنسبه لرییسها او زعیمها معضله بمعنی الکلمه ، لانها تحتاج منه الی یقظه دایمه ، ووعی عمیق سواء بالتیارات الداخلیه فی بلده او الخارجیه التی تجتاح عالمه المعاصر الذی اصبح قریه صغیره نتیجه للثوره الاعلامیه والمعلوماتیه ، کما تحتاج منه الی فکر ثاقب ،وثقافه عریضه ، ومنهج فکری مرن ، لرصد العوامل الخفیه تحت المظاهر الطایفیه علی السطح ، هذا اذا کانت هیبه الدوله نوعاً من السلطه الواعیه والعادله والمستنیره ، اما اذا تحولت السلطه الی تسلط ینطوی علی الاستبداد والبطش والدیکتاتوریه ،فانها تنطوی بالتالی علی عوامل الرفض والتمرد الشعبی الذی یودی بهذه السلطه الی التآکل .
تشكل هيبة الدولة بالنسبة لرئيسها أو زعيمها معضلة بمعني الكلمة ، لانها تحتاج منه الي يقظة دائمة ، ووعي عميق سواء بالتيارات الداخلية في بلده أو الخارجية التي تجتاح عالمه المعاصر الذي أصبح قرية صغيرة نتيجة للثورة الاعلامية والمعلوماتية ، كما تحتاج منه الي فكر ثاقب ،وثقافة عريضة ، ومنهج فكري مرن ، لرصد العوامل الخفية تحت المظاهر الطائفية علي السطح ، هذا اذا كانت هيبة الدولة نوعاً من السلطة الواعية والعادلة والمستنيرة ، أما اذا تحولت السلطة الي تسلط ينطوي علي الاستبداد والبطش والديكتاتورية ،فإنها تنطوي بالتالي علي عوامل الرفض والتمرد الشعبي الذي يؤدي بهذه السلطة الي التآكل .