دانلود کتاب های عربی
- عنوان : نحن والحضارة والشهود جزئين لـ الدكتور نعمان عبد الرزاق السامرائي
- نویسنده : name
- انتشارات : دار التقوى
- سال چاپ :
- دسته :
نحن والحضارة والشهود جزئين لـ الدكتور نعمان عبد الرزاق السامرائي
نویسنده: name
هذا الکتاب محاوله لمسح الفکر الحضاری والمساهمه بتقدیم رویه للملف الحضاری، التاریخی والمعاصر بشکل عام، الامر الذی اصبح یشکل اولویه فی مجال الدراسات الانسانیه والحضاریه، وعلی الاخص فی عصر العولمه وتحول المواجهات من المیدان العسکری الی المیادین الحضاریه والثقافیه. ان ملف الشهود الحضاری هو الملف المفتوح باستمرار، علی مستوی الذات و(الآخر)، علی حد سواء ذلک ان التاهل للشهود یتطلب تحقق الوعی بان الرکایز الحضاریه الموهله للحیاه والاستمرار هی عالم الافکار، ذلک ان عالم الاشیاء بکل ابعاده لا یخرج عن ان یکون تجلبا لعالم الافکار.. فالغیاب الحضاری، الذی یتولد عن عدم وعی الذات ووعی (الآخر) یعنی الموت والخروج من ساحه الشهود .. کما ان فقدان معاییر الشهود یعنی السقوط والارتماء الحضاری او العمی الحضاری .. اضافه علی عدم وعی الآخر یعطل مهمه الشهود. والکتاب علی الجمله، یمکن ان یساهم بتشکیل ثقافه حضاریه ویضع لبنه علی طریق استرداد الشهود للامه المسلمه، والتدلیل علی ان الامه المسلمه، التی هی خلاصه تجارب الامم بما تمتلک من شهود تاریخی ومعاییر خارجه عن وضع الانسان، موهله لانقاذ الحضاره الانسانیه الیوم، والحاق الرحمه بالعالمین.
هذا الكتاب محاولة لمسح الفكر الحضاري والمساهمة بتقديم رؤية للملف الحضاري، التاريخي والمعاصر بشكل عام، الأمر الذي أصبح يشكل أولوية في مجال الدراسات الإنسانية والحضارية، وعلى الأخص في عصر العولمة وتحول المواجهات من الميدان العسكري إلى الميادين الحضارية والثقافية. إن ملف الشهود الحضاري هو الملف المفتوح باستمرار، على مستوى الذات و(الآخر)، على حد سواء ذلك أن التأهل للشهود يتطلب تحقق الوعي بأن الركائز الحضارية المؤهلة للحياة والاستمرار هي عالم الأفكار، ذلك أن عالم الأشياء بكل أبعاده لا يخرج عن أن يكون تجلبا لعالم الأفكار.. فالغياب الحضاري، الذي يتولد عن عدم وعي الذات ووعي (الآخر) يعني الموت والخروج من ساحة الشهود .. كما أن فقدان معايير الشهود يعني السقوط والإرتماء الحضاري أو العمى الحضاري .. إضافة على عدم وعي الآخر يعطل مهمة الشهود. والكتاب على الجملة، يمكن أن يساهم بتشكيل ثقافة حضارية ويضع لبنة على طريق استرداد الشهود للأمة المسلمة، والتدليل على أن الأمة المسلمة، التي هي خلاصة تجارب الأمم بما تمتلك من شهود تاريخي ومعايير خارجة عن وضع الإنسان، مؤهلة لإنقاذ الحضارة الإنسانية اليوم، وإلحاق الرحمة بالعالمين.
