یهدف هذا البحث الی الکشف عن شخصیه الفخر الرازی التی یدور حولها الکثیر من الخلاف بالفصل فی مذهبه وفق ما وجد من قراین علمیه صرح بها بنفسه او لمست فی منهجه، والکشف عن تفسیره الکبیر الذی یشوبه الغموض الناتج عن فعل التالیف من قام به وبیان قیمته العلمیه المتراوحه بین الاقبال والادبار، وتحدید المواضع التی انطلق منها الرازی فی فضح العقیده النصرانیه من خلال تفسیره، والتوصل الی معرفه الاسس المعرفه التی استقی منها افکاره للرد علی النصاری، وبیان منهجه فی نقد ابرز المحاور او القضایا التی تقوم علیها العقیده النصرانیه فی نظره وهی عقیده التثلیث ومعانی الاقانیم وعلاقتها بالجوهر، والتجسد او الاتحاد والحلول، والصلب، والتوصل کذلک الی استنباط الآلیات والطرق المنهجیه التی استخدمها فی الرد علی النصاری، والتاکد من صحه المقوله التی تدعی ان الامام اطلع علی کتب الیهود والنصاری ثم اخذ ینقدها ویرد علیها، وبیان موقفه من تحریف الکتاب المقدس.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن شخصية الفخر الرازي التي يدور حولها الكثير من الخلاف بالفصل في مذهبه وفق ما وجد من قرائن علمية صرح بها بنفسه أو لمست في منهجه، والكشف عن تفسيره الكبير الذي يشوبه الغموض الناتج عن فعل التأليف من قام به وبيان قيمته العلمية المتراوحة بين الإقبال والإدبار، وتحديد المواضع التي انطلق منها الرازي في فضح العقيدة النصرانية من خلال تفسيره، والتوصل إلى معرفة الأسس المعرفة التي استقى منها أفكاره للرد على النصارى، وبيان منهجه في نقد أبرز المحاور أو القضايا التي تقوم عليها العقيدة النصرانية في نظره وهى عقيدة التثليث ومعاني الأقانيم وعلاقتها بالجوهر، والتجسد أو الاتحاد والحلول، والصلب، والتوصل كذلك إلى استنباط الآليات والطرق المنهجية التي استخدمها في الرد على النصارى، والتأكد من صحة المقولة التي تدعى أن الإمام اطلع علي كتب اليهود والنصارى ثم أخذ ينقدها ويرد عليها، وبيان موقفه من تحريف الكتاب المقدس.