فضل علم الوقف والابتداء وحکم الوقف علی رووس الآیات: فانَّ علم الوقف والابتداء من اجلِّ علوم الکتاب الحکیم؛ لانه یُستعان به علی فهم القرآن والغوص علی دُرره وکنوزه، وتتَّضِح به الوقوف التامه، والکافیه والحسان، فتظهر للسامع المتامل والقاری المتدبر المعانی علی اکمل وجوهها واصحِّها، واقربها لماثور التفسیر، ومعانی لغه العرب. ثم ان مساله الوقف علی رووس الآی من المسایل التی رایت انها تحتاج الی بحث وترجیح، وبخاصه وقد اشتهر فیها القول الذی هو خلاف الراجح، اذ الراجح فیها التفصیل لا الاطلاق. وتحتوی هذه الرساله علی بیان هذه الاحکام المهمه فی قراءه القرآن الکریم.
فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات: فإنَّ علم الوقف والابتداء من أجلِّ علوم الكتاب الحكيم؛ لأنه يُستعان به على فهم القرآن والغوص على دُرره وكنوزه، وتتَّضِح به الوقوف التامة، والكافية والحسان، فتظهر للسامع المتأمل والقارئ المتدبر المعاني على أكمل وجوهها وأصحِّها، وأقربها لمأثور التفسير، ومعاني لغة العرب. ثم إن مسألة الوقف على رؤوس الآي من المسائل التي رأيت أنها تحتاج إلى بحث وترجيح، وبخاصة وقد اشتهر فيها القول الذي هو خلاف الراجح، إذ الراجح فيها التفصيل لا الإطلاق. وتحتوي هذه الرسالة على بيان هذه الأحكام المهمة في قراءة القرآن الكريم.