قال المصنف: لان التفرق والاختلاف بین الطوایف والملل والنحل سنه ثابته، ولان کل فرقه ومله تدعی الحق لنفسها، وان ما سواها مبطل، کان لزاما علی المسلم فی خضم هذه النزاعات والشقاقات ان یعتصم بکتاب الله تعالی الذی لا یاتیه الباطل من بین یدیه ولا من خلفه وان یعتصم بسنه النبی العدنان - علیه الصلاه والسلام -، بفهم سلف الامه وایمتها، وان یحاول جاهدا ان یدعوا الآخرین الی هذا الملاذ الآمن من الفتن. ومن هذا المنطلق احببت ان اساهم فی ولو بالقلیل یجمع شتات هذه الامه المبعثر ویوحد بینها، فلم اجد خیرا وافضل من بل واولی واحق من قضیه التوحید التی هی قضیه جمیع الالانبیاء والمرسلین علیهم الصلاه السلام للحدیث عنها، وجعلها ماده الاجتماع والتوحد والاتلاف فیما بیننا.
قال المصنف: لأن التفرق والاختلاف بين الطوائف والملل والنحل سنة ثابتة، ولإن كل فرقة وملة تدعي الحق لنفسها، وأن ما سواها مبطل، كان لزاما على المسلم في خضم هذه النزاعات والشقاقات أن يعتصم بكتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأن يعتصم بسنة النبي العدنان - عليه الصلاة والسلام -، بفهم سلف الأمة وأئمتها، وان يحاول جاهدا أن يدعوا الآخرين إلى هذا الملاذ الآمن من الفتن. ومن هذا المنطلق أحببت أن أساهم في ولو بالقليل يجمع شتات هذه الأمة المبعثر ويوحد بينها، فلم أجد خيرا وأفضل من بل وأولى وأحق من قضية التوحيد التي هي قضية جميع الالأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة السلام للحديث عنها، وجعلها مادة الاجتماع والتوحد والاتلاف فيما بيننا.