تبرز من بین صفحات هذا الکتاب، مذکرات راید الکومیدیا المصریه والعربیه، الضاحک الباکی «نجیب الریحانی» ذلک الممثل العبقری، والموهوب الفذ، الذی استطاع ان یحوذ اعجاب الناس وحبهم، ان الریحانی لم یکن فقط مبدعًا فی فنه بل کان مخلصًا له، وراهبًا فی مسرحهِ، فکان خیر له ان یقضی نحبه فوق المسرح، من ان یموت علی فراشه کما یقول. عُرف نجیب الریحانی بامانته وصدقه، فکان لا یخشی فی الحق لومه لایم، ولا یمیل الی المواربه والمداراه؛ لذا فقد آلی علی نفسه فی عرضه لهذه المذکرات ان یسجل ما بها من حقایق مهما کان فیها من الم یناله قبل ان ینال غیره ممن جمعته به ایه جامعه او رابطه، ویصارح الریحانی القاری فی هذا الکتاب، فیقول له: «باننی کنت کلما سردت واقعه فیها ما یُشعِر بالاقلال من شانی، کنت احس السعاده الحقه فی هذه الآونه، سعاده الرجل الصادق المومن حین یقف امام منصه القضاء فیدلی بشهادته الصحیحه، ویغادر المکان مستریح الضمیر، ناعم البال، هادی البلبال.»
تبرز من بين صفحات هذا الكتاب، مذكرات رائد الكوميديا المصرية والعربية، الضاحك الباكي «نجيب الريحاني» ذلك الممثل العبقري، والموهوب الفذ، الذي استطاع أن يحوذ إعجاب الناس وحبهم، إن الريحاني لم يكن فقط مبدعًا في فنه بل كان مخلصًا له، وراهبًا في مسرحهِ، فكان خير له أن يقضي نحبه فوق المسرح، من أن يموت على فراشه كما يقول. عُرف نجيب الريحاني بأمانته وصدقه، فكان لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يميل إلى المواربة والمداراة؛ لذا فقد آلى على نفسه في عرضه لهذه المذكرات أن يسجل ما بها من حقائق مهما كان فيها من ألم يناله قبل أن ينال غيره ممن جمعته به أية جامعة أو رابطة، ويصارح الريحاني القارئ في هذا الكتاب، فيقول له: «بأنني كنت كلما سردت واقعة فيها ما يُشعِر بالإقلال من شأني، كنت أحس السعادة الحقة في هذه الآونة، سعادة الرجل الصادق المؤمن حين يقف أمام منصة القضاء فيدلي بشهادته الصحيحة، ويغادر المكان مستريح الضمير، ناعم البال، هادئ البلبال.»