هذا الکتاب عباره عن خلاصه فی الادب والنقد راعی المولف عند کتابتها الا یثقلها بالتفاصیل المرهقه للقاری وحتی لا تختلط تفاصیلها کذلک، ولا تتعقد سبلها، فهی اقرب الی الذکریات منها الی التالیف، ومع ذلک فباستطاعتنا ان نقول انها تتضمن عصاره عمر انفقه المولف فی قراءه الادب وکتب النقد وکانت قراءته وسیله للتفکر والاحساس الشخصیین اکثر منها للاستیعاب والتحصیل ویقول المولف ان ما دفعه لتدوین کل هذا ما لمسه عند الشبان من لهفه حاره لتبین حقایق الادب والنقد علی نحو مهضوم وواضح، وتحریر خلاصه بهذه الصوره لم یکن بالامر الهین، وقد تناول المولف فی هذا الکتاب نقد الادب وتاریخه، ولمحات من تاریخ النقد، مثل النقد عند الیونان، والمذاهب الادبیه، وکذلک النقد المسرحی وانواع المسرحیات وغیر ذلک من المحاور الشیقه والهامه.
هذا الكتاب عبارة عن خلاصة في الأدب والنقد راعى المؤلف عند كتابتها ألا يثقلها بالتفاصيل المرهقة للقارئ وحتى لا تختلط تفاصيلها كذلك، ولا تتعقد سبلها، فهي أقرب إلى الذكريات منها إلى التأليف، ومع ذلك فباستطاعتنا أن نقول انها تتضمن عصارة عمر أنفقه المؤلف في قراءة الأدب وكتب النقد وكانت قراءته وسيلة للتفكر والإحساس الشخصيين أكثر منها للاستيعاب والتحصيل ويقول المؤلف أن ما دفعه لتدوين كل هذا ما لمسه عند الشبان من لهفة حارة لتبين حقائق الأدب والنقد على نحو مهضوم وواضح، وتحرير خلاصة بهذه الصورة لم يكن بالأمر الهين، وقد تناول المؤلف في هذا الكتاب نقد الأدب وتاريخه، ولمحات من تاريخ النقد، مثل النقد عند اليونان، والمذاهب الأدبية، وكذلك النقد المسرحي وأنواع المسرحيات وغير ذلك من المحاور الشيقة والهامة.