الزواج من هدی الانبیاء والمرسلین، والزواج استجابه لله تعالی الذی قال:{فَانْکِحُوا مَا طَابَ لَکُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَی وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَاِنْ خِفْتُمْ اَلَّا تَعْدلُوا فَوَاحِدَهً اَوْ مَا مَلَکَتْ اَیْمَانُکُمْ} [ النساء:3]، واکد ذلک النبی صلی الله علیه وسلم فقال:یَا مَعْشَرَ الشَّبَاب، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْکُمُ الْبَاءَهَ فَلْیَتَزَوَّجْ، فَاِنَّهُ اَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَاَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ فَعَلَیْهِ بالصَّوْمِ، فَاِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ، فالزواج من اعظم نعم الله تعالی علی العباد؛ فهو طریق العفه والسعاده، ولقد تاملت کثیرًا فی المشاکل التی تواجه الزوجین فوجدت ان اکثرها یرجع الی عدم اتباع المنهج الاسلامی الصحیح فی الزواج والحیاه الزوجیه، لذا شرعت فی اعداد هذا الکتیب لارشاد اولیاء الامور، والمقبلین علی الزواج.
الزواج من هدي الأنبياء والمرسلين، والزواج استجابة لله تعالى الذي قال:{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [ النساء:3]، وأكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ، فالزواج من أعظم نعم الله تعالى على العباد؛ فهو طريق العفة والسعادة، ولقد تأملت كثيرًا في المشاكل التي تواجه الزوجين فوجدت أن أكثرها يرجع إلى عدم اتباع المنهج الإسلامي الصحيح في الزواج والحياة الزوجية، لذا شرعت في إعداد هذا الكتيب لإرشاد أولياء الأمور، والمقبلين على الزواج.