الحضاره هی اهم نقطه تحول فی تاریخ البشریه، وهی الکلمه التی تختصر وصف عالمنا الحالی الذی یعیش مرحله من مراحل تطور الحضاره، ولکن ما هی الحضاره؟ یسمع القاری هذه الکلمه باستمرار ویتمتع او یعانی من نتایجها بدون ان یعرف تعریفها. اننا لا نتکلم عن الثقافه، التی تعرف بانها الصفات المشترکه لمجموعه بشریه، فمثلا سکان الکهوف قبل ان یعرفوا الزراعه کانت لهم لغه ودین وعادات وموسیقی وخرافات وفن ونکت وقصص، وهذه مجتمعه من عناصر الثقافه ولیست الحضاره التی تمتاز بکونها ارقی من ذلک. ان اهم اسس الحضاره هی المدینه والتوثیق ای الکتابه. فالمدینه تعنی وجود تجمع سکانی کبیر یطیع سلطه حاکم یفرض القانون عن طریق جهاز شرطه ویدافع عن المدینه بجیش محترف وشدید التنظیم وجنود فی زی موحد رسمی مع وجود قضاء وموسسات دینیه. واما التوثیق فهو قابلیه الانسان علی التسجیل کمرجع للمستقبل مثل، عقود التجاره والزواج والقوانین وقرارات السلطه والرسایل والادب. وقد یعتبر البعض ان هذا من البدیهیات وکم هم مخطیون، فقد عاشت البشریه لمیات السنین بدون هذه «البدیهیات» ولا یزال الکثیر من الناس حتی الآن غیر قادرین علی احترام الحضاره.
الحضارة هي أهم نقطة تحول في تاريخ البشرية، وهي الكلمة التي تختصر وصف عالمنا الحالي الذي يعيش مرحلة من مراحل تطور الحضارة، ولكن ما هي الحضارة؟ يسمع القارئ هذه الكلمة باستمرار ويتمتع أو يعاني من نتائجها بدون أن يعرف تعريفها. إننا لا نتكلم عن الثقافة، التي تعرف بأنها الصفات المشتركة لمجموعة بشرية، فمثلا سكان الكهوف قبل أن يعرفوا الزراعة كانت لهم لغة ودين وعادات وموسيقى وخرافات وفن ونكت وقصص، وهذه مجتمعة من عناصر الثقافة وليست الحضارة التي تمتاز بكونها أرقى من ذلك. إن أهم أسس الحضارة هي المدينة والتوثيق أي الكتابة. فالمدينة تعني وجود تجمع سكاني كبير يطيع سلطة حاكم يفرض القانون عن طريق جهاز شرطة ويدافع عن المدينة بجيش محترف وشديد التنظيم وجنود في زي موحد رسمي مع وجود قضاء ومؤسسات دينية. وأما التوثيق فهو قابلية الإنسان على التسجيل كمرجع للمستقبل مثل، عقود التجارة والزواج والقوانين وقرارات السلطة والرسائل والأدب. وقد يعتبر البعض أن هذا من البديهيات وكم هم مخطئون، فقد عاشت البشرية لمئات السنين بدون هذه «البديهيات» ولا يزال الكثير من الناس حتى الآن غير قادرين على احترام الحضارة.