یعد هذا الکتاب تاصیلًا لمنصب الوزاره وتعریفًا بکیفیه نشاته فی الاسلام، ویلفت المولف صلاح الدین بسیونی رسلان الانظار الی ان منصب الوزاره هو منصب عربی اسلامی بحت لیس ماخوذًا من الفرس او غیرهم من الشعوب الاخری کما یحلو لبعض الباحثین ان یصور، کما یکشف الکتاب عن سبق فقهاء الاسلام بقرون عدیده لمفکری الغرب وفقهایه فی تفرقتهم الشهیره بین وزاره التفویض ووزاره التنفیذ، وضروره ان یتولی منصب وزاره التفویض الرجل المتخصص، المثقف الواسع الدرایه، العلیم باسرار الحکم، معلنین بذلک عن کراهیتهم البالغه لکل شکل من اشکال الحکم العسکری الذی یعادی العقل ویکره العلم والخبره.
يعد هذا الكتاب تأصيلًا لمنصب الوزارة وتعريفًا بكيفية نشأته في الإسلام، ويلفت المؤلف صلاح الدين بسيونى رسلان الأنظار إلى أن منصب الوزارة هو منصب عربي إسلامي بحت ليس مأخوذًا من الفرس أو غيرهم من الشعوب الأخرى كما يحلو لبعض الباحثين أن يصور، كما يكشف الكتاب عن سبق فقهاء الإسلام بقرون عديدة لمفكري الغرب وفقهائه في تفرقتهم الشهيرة بين وزارة التفويض ووزارة التنفيذ، وضرورة أن يتولى منصب وزارة التفويض الرجل المتخصص، المثقف الواسع الدراية، العليم بأسرار الحكم، معلنين بذلك عن كراهيتهم البالغة لكل شكل من أشكال الحكم العسكري الذي يعادي العقل ويكره العلم والخبرة.