یعرض لنا هذا الکتاب العدید من مسایل الخلاف بین البصریین والبغدادیین، بعنوان الکلام فی الجوهر، وهو املاء لشیخ ابی رشید سعید بن محمد بن سعید النیسابوری، ومن ابرز المسایل التی تناولها الکتاب، مسیله فی تماثل الجواهر، ومسیله فیما یقع به التماثل والاختلاف، ومسیله فی ان الجوهر یکون جوهرًا فی حال عدمه، ومسیله فی ان الجوهرین یجوز ان یکونا مفترقین ولا ثالث لهما، ومسیله ذکر الشیخ ابو القسم فی عیون المسایل ان المجتمع هو الاعراض اذا اجتمعت فی محل واحد وانه لا یقال فی الجسم مجتمع الا علی طریق المجاز، وغیر ذلک من المسایل.
يعرض لنا هذا الكتاب العديد من مسائل الخلاف بين البصريين والبغداديين، بعنوان الكلام في الجوهر، وهو إملاء لشيخ أبي رشيد سعيد بن محمد بن سعيد النيسابوري، ومن أبرز المسائل التي تناولها الكتاب، مسئلة في تماثل الجواهر، ومسئلة فيما يقع به التماثل والاختلاف، ومسئلة في أن الجوهر يكون جوهرًا في حال عدمه، ومسئلة في أن الجوهرين يجوز أن يكونا مفترقين ولا ثالث لهما، ومسئلة ذكر الشيخ أبو القسم في عيون المسائل أن المجتمع هو الأعراض إذا اجتمعت في محل واحد وأنه لا يقال في الجسم مجتمع إلا على طريق المجاز، وغير ذلك من المسائل.