اننا امام کتاب جلیل یتحدث عن ارشاد القرآن الکریم والسنه الی طریق المناظره وتصحیحها وبیان الحجج القرآنیه والبراهیم العلمیه فی امور العقیده الصحیحه، الفه عالم جلیل من افذاذ علماء القرن الثامن العجری، وهو محمد بن ابی بکر بن قیم الجوزیه الدمشقی. ولقد کان موضع اعجاب لکل العلماء المصنفین فی وقته وحتی الآن، ولا یصدر رایه فی المسایل الا بعد الوقوف یتدبر علی مقاله اهل العلم من السلف والخلف. ویستهدف ابن القیم من ذلک اخراج المسلمین من خلافاتهم وتضارب آرایهم، والتزم فی مباحثه الفقهیه باتباع الدلیل ونبذ التعصب الذمیم فقد سعی الی ابراز الاحکام الفقهیه من اصولها؛ الکتاب والسنه.
إننا أمام كتاب جليل يتحدث عن إرشاد القرآن الكريم والسنة إلى طريق المناظرة وتصحيحها وبيان الحجج القرآنية والبراهيم العلمية في أمور العقيدة الصحيحة، ألفه عالم جليل من أفذاذ علماء القرن الثامن العجري، وهو محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية الدمشقي. ولقد كان موضع إعجاب لكل العلماء المصنفين في وقته وحتى الآن، ولا يصدر رأيه في المسائل إلا بعد الوقوف يتدبر على مقاله أهل العلم من السلف والخلف. ويستهدف ابن القيم من ذلك إخراج المسلمين من خلافاتهم وتضارب آرائهم، والتزم في مباحثه الفقهية باتباع الدليل ونبذ التعصب الذميم فقد سعى إلى إبراز الأحكام الفقهية من أصولها؛ الكتاب والسنة.