یقول المولف فی بدایه هذا الکتاب الهام ان سبب تالیفه ما رآه من رواج احد الکتب التی تدعی ان الادیان معادیه للاخلاق وان الانبیاء لا خلاق لهم ذلک ان الادیان تدعو الی الزهد والتبتل والرهبانیه وان الاعتزال والرهبانیه معناهما الانقطاع عن الناس، وغیر ذلک من التهاویل والاباطیل التی روجها، ما دفع المولف لتقدیم هذا الکتاب لیحدثنا عن الانبیاء فی القرآن الکریم واخلاقهم، واخلاق القرآن، واخلاق الامم، ویعرض لنا الکثیر من قصص الانبیاء لیحدثنا عن اخلاقهم بدایه من سیدنا آدم علیه السلام وصولًا الی خاتم النبیین سیدنا محمد صلی الله علیه وسلم.
يقول المؤلف في بداية هذا الكتاب الهام أن سبب تأليفه ما رآه من رواج أحد الكتب التي تدعي أن الأديان معادية للأخلاق وأن الأنبياء لا خلاق لهم ذلك أن الأديان تدعو إلى الزهد والتبتل والرهبانية وأن الاعتزال والرهبانية معناهما الانقطاع عن الناس، وغير ذلك من التهاويل والأباطيل التي روجها، ما دفع المؤلف لتقديم هذا الكتاب ليحدثنا عن الأنبياء في القرآن الكريم وأخلاقهم، وأخلاق القرآن، وأخلاق الأمم، ويعرض لنا الكثير من قصص الأنبياء ليحدثنا عن أخلاقهم بداية من سيدنا آدم عليه السلام وصولًا إلى خاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.