الکوابح: ان الله - عز وجل - خلق النفسَ وما فیها، وجعل فیها دقایق واسرار تدلُّ علی وحدانیته؛ من حبٍّ وبغضٍ، واقدامٍ واحجامٍ، واقبالٍ وادبارٍ، وغیرها من المشاعر والاحاسیس التی تعتریها. والمسلم یُقبل علی الخیر ویُحجِم عن الشر، لا سیما فی هذا العصر الذی کثُرت فیه الفتن، واستعرَت الشهوات، فلا بُدَّ ان یکون للمسلم کوابح تکبحه عن الوقوع فیها، وتُعینه علی الصمود امامها. فما الکوابح؟ وما صورها؟ وما اسباب ضعفها؟ وکیف یُقوِّی المُسلمُ کوابحَه؟ هذا ما یتناوله هذا الکتاب.
الكوابح: إن الله - عز وجل - خلق النفسَ وما فيها، وجعل فيها دقائق وأسرار تدلُّ على وحدانيته؛ من حبٍّ وبغضٍ، وإقدامٍ وإحجامٍ، وإقبالٍ وإدبارٍ، وغيرها من المشاعر والأحاسيس التي تعتريها. والمسلم يُقبِل على الخير ويُحجِم عن الشر، لا سيما في هذا العصر الذي كثُرت فيه الفتن، واستعرَت الشهوات، فلا بُدَّ أن يكون للمسلم كوابِح تكبحه عن الوقوع فيها، وتُعينه على الصمود أمامها. فما الكوابِح؟ وما صورها؟ وما أسباب ضعفها؟ وكيف يُقوِّي المُسلمُ كوابِحَه؟ هذا ما يتناوله هذا الكتاب.