تبدا الروایه بحکایه ایفانا الفلسطینیه الارمنیه، التی احبت فی صباها طبیباً بریطانیاً فی زمن الانتداب علی فلسطین، فانجبت منه بنتاً سمّیاها جولی، وهربا بها الی لندن عشیه نکبه عام 1948. بعد سنوات طویله، وقبل وفاتها توصی ایفانا ابنتها ان تحرق جثتها وتنثر نصف رمادها فوق نهر التایمز، وتعید نصفه الآخر الی موطنها الاصلی: عکا القدیمه. “خذوا بعضی وکل روحی الی عکا یعتذران لها حاره حاره. خذوا ما تبقی منی وشیعونی حیث ولدت، مثلما ستشیعنی لندن حیث اموت. یا اصدقایی واحبتی، یوماً ما، لا اظنه بعیداً، ساموت. ارید ان ادفن هنا وان ادفن هناک”. بعد وفاتها تنفذ جولی وصیه امها بمساعده زوجها ولید دهمان (بطل روایه ربعی المدهون السابقه “السیده من تل ابیب”)، فیسافران الی فلسطین ویتجولان فی مدنها، ویقعان فی عشقها.
تبدأ الرواية بحكاية إيفانا الفلسطينية الأرمنية، التي أحبت في صباها طبيباً بريطانياً في زمن الانتداب على فلسطين، فأنجبت منه بنتاً سمّياها جولي، وهربا بها إلى لندن عشية نكبة عام 1948. بعد سنوات طويلة، وقبل وفاتها توصي إيفانا ابنتها أن تحرق جثتها وتنثر نصف رمادها فوق نهر التايمز، وتعيد نصفه الآخر إلى موطنها الأصلي: عكا القديمة. “خذوا بعضي وكل روحي إلى عكا يعتذران لها حارة حارة. خذوا ما تبقى مني وشيعوني حيث ولدت، مثلما ستشيعني لندن حيث أموت. يا أصدقائي وأحبتي، يوماً ما، لا أظنه بعيداً، سأموت. أريد أن أدفن هنا وأن أدفن هناك”. بعد وفاتها تنفذ جولي وصية أمها بمساعدة زوجها وليد دهمان (بطل رواية ربعي المدهون السابقة “السيدة من تل أبيب”)، فيسافران إلى فلسطين ويتجولان في مدنها، ويقعان في عشقها.