اَیْ سَهَّلْنَا لَفْظه وَیَسَّرْنَا مَعْنَاهُ لِمَنْ اَرَادَهُ لِیَتَذَکَّرَ النَّاس کَمَا قَالَ " کِتَاب اَنْزَلْنَاهُ اِلَیْک مُبَارَک لِیَدَّبَّرُوا آیَاته وَلِیَتَذَکَّرَ اُولُوا الْاَلْبَاب " وَقَالَ تَعَالَی " فَاِنَّمَا یَسَّرْنَاهُ بلِسَانِک لِتُبَشّرَ بهِ الْمُتَّقِینَ وَتُنْذرَ بهِ قَوْمًا لُدًّا " . قَالَ مُجَاهِد " وَلَقَدْ یَسَّرْنَا الْقُرْآن لِلذّکْرِ " یَعْنِی هَوَّنَّا قِرَاءَته وَقَالَ السُّدّیّ یَسَّرْنَا تِلَاوَته عَلَی الْاَلْسُن وَقَالَ الضَّحَّاک عَنْ اِبْن عَبَّاس لَوْلَا اَنَّ اللَّه یَسَّرَهُ عَلَی لِسَان الْآدَمِیِّینَ مَا اِسْتَطَاعَ اَحَد مِنْ الْخَلْق اَنْ یَتَکَلَّم بکَلَامِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ. قُلْت وَمِنْ تَیْسیره تَعَالَی عَلَی النَّاس تِلَاوَه الْقُرْآن مَا تَقَدَّمَ عَنْ النَّبیّ صَلَّی اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ اَنَّهُ قَالَ " اِنَّ هَذَا الْقُرْآن اُنْزلَ عَلَی سَبْعَه اَحْرُف " وَاَوْرَدْنَا الْحَدیث بطُرُقِهِ وَاَلْفَاظه بمَا اَغْنَی عَنْ اِعَادَته هَهُنَا وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّه وَقَوْله " فَهَلْ مِنْ مُدَّکِر " اَیْ فَهَلْ مِنْ مُتَذَکِّر بهَذَا الْقُرْآن الَّذی قَدْ یَسَّرَ اللَّه حِفْظَهُ وَمَعْنَاهُ ؟ وَقَالَ مُحَمَّد بْن کَعْب الْقُرَظِیّ فَهَلْ مِنْ مُنْزَجِر عَنْ الْمَعَاصِی ؟ وَقَالَ اِبْن اَبی حَاتِم حَدَّثَنَا اَبی حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رَافِع حَدَّثَنَا ضَمْرَه عَنْ اِبْن شَوْذَب عَنْ مَطَر هُوَ الْوَرَّاق فِی قَوْله تَعَالَی " فَهَلْ مِنْ مُدَّکِر " هَلْ مِنْ طَالِب عِلْم فَیُعَان عَلَیْهِ وَکَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِیّ بصِیغَهِ الْجَزْم عَنْ مَطَر الْوَرَّاق وَرَوَاهُ اِبْن جَرِیر وَرَوَی عَنْ قَتَادَه مِثْله.
أَيْ سَهَّلْنَا لَفْظه وَيَسَّرْنَا مَعْنَاهُ لِمَنْ أَرَادَهُ لِيَتَذَكَّرَ النَّاس كَمَا قَالَ " كِتَاب أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك مُبَارَك لِيَدَّبَّرُوا آيَاته وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَاب " وَقَالَ تَعَالَى " فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِك لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا " . قَالَ مُجَاهِد " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآن لِلذِّكْرِ " يَعْنِي هَوَّنَّا قِرَاءَته وَقَالَ السُّدِّيّ يَسَّرْنَا تِلَاوَته عَلَى الْأَلْسُن وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس لَوْلَا أَنَّ اللَّه يَسَّرَهُ عَلَى لِسَان الْآدَمِيِّينَ مَا اِسْتَطَاعَ أَحَد مِنْ الْخَلْق أَنْ يَتَكَلَّم بِكَلَامِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ. قُلْت وَمِنْ تَيْسِيره تَعَالَى عَلَى النَّاس تِلَاوَة الْقُرْآن مَا تَقَدَّمَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " إِنَّ هَذَا الْقُرْآن أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَة أَحْرُف " وَأَوْرَدْنَا الْحَدِيث بِطُرُقِهِ وَأَلْفَاظه بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته هَهُنَا وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَقَوْله " فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر " أَيْ فَهَلْ مِنْ مُتَذَكِّر بِهَذَا الْقُرْآن الَّذِي قَدْ يَسَّرَ اللَّه حِفْظَهُ وَمَعْنَاهُ ؟ وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ فَهَلْ مِنْ مُنْزَجِر عَنْ الْمَعَاصِي ؟ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رَافِع حَدَّثَنَا ضَمْرَة عَنْ اِبْن شَوْذَب عَنْ مَطَر هُوَ الْوَرَّاق فِي قَوْله تَعَالَى " فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر " هَلْ مِنْ طَالِب عِلْم فَيُعَان عَلَيْهِ وَكَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيّ بِصِيغَةِ الْجَزْم عَنْ مَطَر الْوَرَّاق وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير وَرَوَى عَنْ قَتَادَة مِثْله.