ان موضوع الشوری فی الاسلام من اخطر الموضوعات واجلها لانه اهم الامور فی تسییر شیون المسلمین، ورسم سیاستهم ولقد کان ایضاً هو اول الارکان هدیاً واقصاء من نظام الحکم الاسلامی کما قال الحسن البصری رحمه الله: «افسد امر هذه الامه اثنان: عمرو بن العاص یوم اشار علی معاویه برفع المصاحف، والمغیره بن شعبه حین اشار علی معاویه بالبیعه لیزید، ولولا ذلک لکانت شوری الی یوم القیامه» تاریخ الخلفاء للسیوطی ص79 ، ولذلک بقی هذا الحکم معطلاً فی ظل الانظمه الاسلامیه التی تلت ذلک اللهم الا لمحات قلیله کانت الشوری تطبق تطبیقاً جزییاً تافهاً. ولذلک فقد فسدت انظمه الحکم، وسارت وفق الهوی والاستبداد ازماناً طویله حتی الف المسلمون هذا الفساد والاستبداد، وظنوا مع مرور الزمن ان هذا جزءا من النظام الاسلامی نفسه، ومن تشریع رب العالمین.
إن موضوع الشورى في الإسلام من أخطر الموضوعات وأجلها لأنه أهم الأمور في تسيير شئون المسلمين، ورسم سياستهم ولقد كان أيضاً هو أول الأركان هدياً وإقصاء من نظام الحكم الإسلامي كما قال الحسن البصري رحمه الله: «أفسد أمر هذه الأمة اثنان: عمرو بن العاص يوم أشار على معاوية برفع المصاحف، والمغيرة بن شعبة حين أشار على معاوية بالبيعة ليزيد، ولولا ذلك لكانت شورى إلى يوم القيامة» تاريخ الخلفاء للسيوطي ص79 ، ولذلك بقي هذا الحكم معطلاً في ظل الأنظمة الإسلامية التي تلت ذلك اللهم إلا لمحات قليلة كانت الشورى تطبق تطبيقاً جزئياً تافهاً. ولذلك فقد فسدت أنظمة الحكم، وسارت وفق الهوى والاستبداد أزماناً طويلة حتى ألف المسلمون هذا الفساد والاستبداد، وظنوا مع مرور الزمن أن هذا جزءا من النظام الإسلامي نفسه، ومن تشريع رب العالمين.