یناقش الدکتور سعد آل حمید فی هذا الکتاب الاهداف التی تکمن وراء الحرکات الاستشراقیه ووراء الاهتمام بدراسه علوم الاسلام المتنوعه. ویبدا المولف فی تحلیل الهدف التبشیری حیث یری ان کل الاهداف التی جاءت بعد ذلک ما هی الا داعم اساسی للهدف التبشیری الام الذی تشعبت منه بقیه الاهداف سواء اقتصادیه او استعماریه او غیر ذلک. وبعد الانتهاء من تحلیل وتفصیل الهدف الدینی التبشیری ینتقل المولف للحدیث عن الهدف العلمی وعلاقته بالهدف الاول. ثم ینتقل بعد ذلک للهدف الاقتصادی ومدی تاثیره علی کلا الجانبین بلاد المسلمین والغرب. وکذلک یتناول المولف الهدف الاستعماری السیاسی للحرکات الاستشراقیه وکیف انها احد اعمده الاستعمار. ثم یختتم بعد ذلک بالهدف الثقافی بشکل عام.
يناقش الدكتور سعد آل حميد في هذا الكتاب الأهداف التي تكمن وراء الحركات الاستشراقية ووراء الاهتمام بدراسة علوم الإسلام المتنوعة. ويبدأ المؤلف في تحليل الهدف التبشيري حيث يرى أن كل الأهداف التي جاءت بعد ذلك ما هي إلا داعم أساسي للهدف التبشيري الأم الذي تشعبت منه بقية الأهداف سواء اقتصادية او استعمارية او غير ذلك. وبعد الانتهاء من تحليل وتفصيل الهدف الديني التبشيري ينتقل المؤلف للحديث عن الهدف العلمي وعلاقته بالهدف الأول. ثم ينتقل بعد ذلك للهدف الاقتصادي ومدى تأثيره على كلا الجانبين بلاد المسلمين والغرب. وكذلك يتناول المؤلف الهدف الاستعماري السياسي للحركات الاستشراقية وكيف أنها أحد أعمدة الاستعمار. ثم يختتم بعد ذلك بالهدف الثقافي بشكل عام.