هذا الکتاب من الکتب النادره التی لم تطبع الا موخرًا الفه القلقشندی واجری فیه المعلومات بطریقه مرتبه فی دقه ونظام بدیع، حیث تتوالی التواریخ والاحداث باسلوب سهل ممتنع بحیث ینطلق وراءها القاری فی غیر ملل ولا سام ثم تجی بعد ذلک انواع العهود والعقود والمخاطبات. ویستکمل المولف فی هذا الجزء ما توقف عنده فی الجزء الاول، ویبدا فی هذا الجزء بالحدیث عن بقیه الباب الثانی الذی خصصه لذکر من ولی الخلافه من صدر الاسلام هلم جرًا الی زماننا وتفصیل حال کل خلیفه منهم وولاه الاقطار والحوادث والماجریات الواقعه فی ایامه، ثم یختتم هذا الجزء بالباب الثالث والذی یذکر فیه ما یُکتب للخلفاء من البیعات والعهود فی القدیم والحدیث.
هذا الكتاب من الكتب النادرة التي لم تطبع إلا مؤخرًا ألفه القلقشندي وأجرى فيه المعلومات بطريقة مرتبة في دقة ونظام بديع، حيث تتوالى التواريخ والأحداث بأسلوب سهل ممتنع بحيث ينطلق وراءها القارئ في غير ملل ولا سأم ثم تجئ بعد ذلك أنواع العهود والعقود والمخاطبات. ويستكمل المؤلف في هذا الجزء ما توقف عنده في الجزء الاول، ويبدأ في هذا الجزء بالحديث عن بقية الباب الثاني الذي خصصه لذكر من ولي الخلافة من صدر الإسلام هلم جرًا إلى زماننا وتفصيل حال كل خليفة منهم وولاة الأقطار والحوادث والماجريات الواقعة في أيامه، ثم يختتم هذا الجزء بالباب الثالث والذي يذكر فيه ما يُكتب للخلفاء من البيعات والعهود في القديم والحديث.