ان کتاب " الغرب واسباب ثرایه " هو دراسه واضحه لتطور العالم الغربی الاقتصادی منذ العصور الوسطی ، انتهی مولفاها من خلال الجمع بین عناصرالتاریخ الاقتصادی المختلفه فی اسلوب رشیق ،الی ان التعددیه السیاسیه والمرونه التی اتصفت بها موسسات الغرب لیست هی تقنیه الانتاج الکبیر بل هی سر الثراء غیر المسبوق الذی حققته تلک البلاد .دراسه تظهر کذلک ان العلاقه بین العوامل السیاسیه والاقتصادیه ، والادوار التی اداها تنوع التنظیم والتقنیه، لها مضامین ذات شان کبیر ، لیس فی بلاد الغرب وحدها فی الوقت الحاضر بل وفی کل بلاد العالم ایضا.دراسه ترد بصوره رزینه علی الاراء الخاطیه التی تنادی بان رخاء الغرب وتقدمه وحضارته قایم فقط علی الامبریالیه او الاستغلال، فقد اظهرت الدراسه ان تحقیق بلاد الغرب لثرواتها هو عمل متفرد فی التاریخ انطوی علی حرکه صارمه لاعاده البناء کان یشتمل فیها المجتمع علی قطاعات غیر اقتصادیه هیات نفسها علی نحو غیر ملحوظ لتغییر رادیکالی وکان هذا الوضع ظاهره بارزه وحاسمه اتسمت بوجود عالم التصنیع والتجاره الذی یتصف بالاستقلال عن ای تصرف دینی او سیاسی ، او ای قید من القیود التی کانت سایده فی القرن الرابع عشر .
إن كتاب " الغرب واسباب ثرائه " هو دراسة واضحة لتطور العالم الغربي الاقتصادي منذ العصور الوسطي ، انتهي مؤلفاها من خلال الجمع بين عناصرالتاريخ الاقتصادي المختلفة في اسلوب رشيق ،الي ان التعددية السياسية والمرونة التي اتصفت بها مؤسسات الغرب ليست هي تقنية الانتاج الكبير بل هي سر الثراء غير المسبوق الذي حققته تلك البلاد .دراسة تظهر كذلك أن العلاقة بين العوامل السياسية والاقتصادية ، والادوار التي اداها تنوع التنظيم والتقنية، لها مضامين ذات شأن كبير ، ليس في بلاد الغرب وحدها في الوقت الحاضر بل وفي كل بلاد العالم ايضا.دراسة ترد بصورة رزينة علي الاراء الخاطئة التي تنادي بأن رخاء الغرب وتقدمه وحضارته قائم فقط علي الامبريالية او الاستغلال، فقد اظهرت الدراسة أن تحقيق بلاد الغرب لثرواتها هو عمل متفرد في التاريخ انطوي علي حركة صارمة لاعادة البناء كان يشتمل فيها المجتمع علي قطاعات غير اقتصادية هيأت نفسها علي نحو غير ملحوظ لتغيير راديكالي وكان هذا الوضع ظاهرة بارزة وحاسمة اتسمت بوجود عالم التصنيع والتجارة الذي يتصف بالاستقلال عن اي تصرف ديني او سياسي ، او اي قيد من القيود التي كانت سائدة في القرن الرابع عشر .