ما ان تقلب خریطه العالم راساً علی عقب، حتی یغدو فی استطاعتک رویه المحیط الهندی وقد بدا تجویفاً واسعاً غیر منتظم الشکل، تحدّه شواطی افریقیا وآسیا وجزر اندونیسیا وساحل استرالیا الغربی. وخلافاً للمحیطین الاطلسی والهادی اللذین یتداخلان عند حدودهما القصوی الشمالیه والجنوبیه، مع البحار القطبیه، فان المحیط الهندی هو محیط استوایی بصوره کامله، والاتیان علی ذکره یستدعی مشهداً قوامه جزر تحفها اشجار النخیل، وبحیرات تنطلق فیها اسماک تتدرج الوانها کالوان قوس قزح وسط الصخور المرجانیه.
ما إن تقلب خريطة العالم رأساً على عقب، حتى يغدو في استطاعتك رؤية المحيط الهندي وقد بدا تجويفاً واسعاً غير منتظم الشكل، تحدّه شواطئ أفريقيا وآسيا وجزر أندونيسيا وساحل أستراليا الغربي. وخلافاً للمحيطين الأطلسي والهادي اللذين يتداخلان عند حدودهما القصوى الشمالية والجنوبية، مع البحار القطبية، فإن المحيط الهندي هو محيط استوائي بصورة كاملة، والإتيان على ذكره يستدعي مشهداً قوامه جزر تحفها أشجار النخيل، وبحيرات تنطلق فيها أسماك تتدرج ألوانها كألوان قوس قزح وسط الصخور المرجانية.