قال المولف: تمهید فی تاریخ الشرک والتوحید: ان الله - سبحانه - قد خلق العباد جمیعًا مسلمین موحِّدین لله - سبحانه -، ولکن الشیاطین جاءتهم فبدلت لهم دینهم وافسدت ایمانهم. قال تعالی فی الحدیث القدسی: «خلقت عبادی حنفاء کلهم وانهم اتتهم الشیاطین اجتالتهم عن دینهم وحرَّمت علیهم ما احللت لهم وامرتهم ان یشرکوا بی ما لم انزل به سلطانًا»، فکلما وقع الناس فی نوع من الشرک بعث الله الیهم انبیاءه بما یناسبه من انواع التوحید.
قال المؤلف: تمهيد في تاريخ الشرك والتوحيد: إن الله - سبحانه - قد خلق العباد جميعًا مسلمين موحِّدين لله - سبحانه -، ولكن الشياطين جاءتهم فبدلت لهم دينهم وأفسدت إيمانهم. قال تعالى في الحديث القدسى: «خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين اجتالتهم عن دينهم وحرَّمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانًا»، فكلما وقع الناس في نوع من الشرك بعث الله إليهم أنبياءه بما يناسبه من أنواع التوحيد.