عندما کان نیتشه یتحدث عن التراجیدیا الیونانیه، فانه لم یکن یتحدث عنها بلغه ارسطیه واصفه ولا بلغه تاریخیه بارطیه بل کان یتحدث عنها، بلغه فنان عاشق حتی الموت.ویعمل المولف فی هذا الکتاب علی توضیح مفهوم التراجیدیا عند نیتشه، ویبدا بتسلیط الضوء علی ثناییه هامه، وهی: التراجیدیا والروح العلمیه، والتراجیدیا والروح الدیونیزوسیه. وخلال استعراضه للاولی یحدثنا عن التراجیدیا بین الاحتضار والموت، ویحدثنا عن الروح العلمیه بین المطرقه والسندان، وفی حدیثه عن الثانیه یتناول التراجیدیا بین النشاه والاحتفال، والتراجیدیا: الکورص والبطل التراجیدی. وکل ذلک من مفهوم نیتشه، ومن خلال مولفاته.
عندما كان نيتشه يتحدث عن التراجيديا اليونانية، فإنه لم يكن يتحدث عنها بلغة أرسطية واصفة ولا بلغة تاريخية بارطية بل كان يتحدث عنها، بلغة فنان عاشق حتى الموت.ويعمل المؤلف في هذا الكتاب على توضيح مفهوم التراجيديا عند نيتشه، ويبدأ بتسليط الضوء على ثنائية هامة، وهى: التراجيديا والروح العلمية، والتراجيديا والروح الديونيزوسية. وخلال استعراضه للأولى يحدثنا عن التراجيديا بين الاحتضار والموت، ويحدثنا عن الروح العلمية بين المطرقة والسندان، وفي حديثه عن الثانية يتناول التراجيديا بين النشأة والاحتفال، والتراجيديا: الكورص والبطل التراجيدي. وكل ذلك من مفهوم نيتشه، ومن خلال مؤلفاته.