کتاب قرن من السینما الفرنسیه pdf تالیف ایریک لوغیب، لا خلاف فی ان السینما الفرنسیه هی من اغنی السینمات، واعرقها، واکثرها تنوّعًا، فی التاریخ العالمی للفن السابع. فهی تعود الی جذور نشاه هذه الظاهره علی ایدی الاخوین لومیار وجورج میلیاس. غیر انها تبقی الاصعب، ایضًا، فی ضبطها ضبطًا شاملاً، وفی تاریخها وآفاقها. انها سینما تتعدد تحدیداتها واوصافها بتعدّد مخرجیها. وفی هذا السیاق، لا وجود لـ"هولیود" فرنسیه من شانها ان تشکل القاسم المشترک، وتحدد العلامات وتضمن الاحالات. فالامر یتعلّق بتعاقب موجات جدیده لا تتعادل فی استقطاب الجمهور، ولا فی طریقه استقبال النقد لها. وفی الواقع، لم تشهد فرنسا تیّارات سینماییه، او مدارس، او اندفاعات قابله للمقارنه من حیث استمراریتها، بموجه الواقعیه الجدیده او کومیدیا النقد الاجتماعی، فی ایطالیا. ذلک ان المخرجین الفرنسیین یتحرکون وینتجون ضمن الزمن الذی یاسرهم من دون ان یندمجوا فی دیمومه واحده. فهم یشکلون کلاًّ متکاملاً بلا ریب، لکنهم لا یتجمّعون فی تکتّل واحد. بل نجدهم یذهبون بالعکس؛ اذ یسعی کلٌّ بمفرده، بموهبه ومثابره وعناد، الی العمل علی تفجیر مجرّه السینما، انطلاقًا من العمل المتفرّد.
كتاب قرن من السينما الفرنسية pdf تأليف إيريك لوغيب، لا خلاف في أن السينما الفرنسية هي من أغنى السينمات، وأعرقها، وأكثرها تنوّعًا، في التاريخ العالمي للفن السابع. فهي تعود إلى جذور نشأة هذه الظاهرة على أيدي الأخوين لوميار وجورج ميلياس. غير أنها تبقى الأصعب، أيضًا، في ضبطها ضبطًا شاملاً، وفي تاريخها وآفاقها. إنها سينما تتعدد تحديداتها وأوصافها بتعدّد مخرجيها. وفي هذا السياق، لا وجود لـ"هوليود" فرنسية من شأنها أن تشكل القاسم المشترك، وتحدد العلامات وتضمن الإحالات. فالأمر يتعلّق بتعاقب موجات جديدة لا تتعادل في استقطاب الجمهور، ولا في طريقة استقبال النقد لها. وفي الواقع، لم تشهد فرنسا تيّارات سينمائية، أو مدارس، أو اندفاعات قابلة للمقارنة من حيث استمراريتها، بموجة الواقعية الجديدة أو كوميديا النقد الاجتماعي، في إيطاليا. ذلك أن المخرجين الفرنسيين يتحركون وينتجون ضمن الزمن الذي يأسرهم من دون أن يندمجوا في ديمومة واحدة. فهم يشكلون كلاًّ متكاملاً بلا ريب، لكنهم لا يتجمّعون في تكتّل واحد. بل نجدهم يذهبون بالعكس؛ إذ يسعى كلٌّ بمفرده، بموهبة ومثابرة وعناد، إلى العمل على تفجير مجرّة السينما، انطلاقًا من العمل المتفرّد.