دانلود کتاب های عربی
مراكز الفكر
نویسنده: name
فی 1997 قدمت موسسه امیرکیه تعرف بمشروع للقرن الامیرکی الجدید (Project for the New American Century)، الی الرییس کلینتون مشروع الهجوم علی صدام حسین من اجل تفکیک اسلحته للدمار الشامل. بعد ذلک بست سنوات تبنّت اداره بوش الفکره واجتاحت العراق.منذ سنوات 1980 ومراکز الفکر، مستلهمه النموذجین البریطانی والامیرکی، تتزاید وتصعد بقوه. فخزانات الافکار هذه، هی قلیله الظهور، بالرغم من اهتمام وسایل الاعلام المستجد بها، تنتشر بالمیات ضمن الاتحاد الاوروبی ترسخ المفاهیم التی تتاسس علیها المشاریع السیاسیه للمستقبل وذلک بفضل فرق من الباحثین والاعلامیین العاملین فیها.من هی هذه المراکز؟ ما هی المعاییر التی تقدمها بین السلطه والخبراء والمنشآت الخاصه؟ بعضها یبدو حقاً مستقل والبعض الاخر تابع لمصالح لا تمت الی الصالح العام الا بالقلیل...هل تقدم حلولاً سیاسیه متجدده ام هی مجرد ادوات دعایه ایدیولوجیه؟؟ من یموّلها؟ هل فرنسا متخلفه عن "سوق الافکار" الجدید هذا؟ هل اوروبا مسلحه بوجه الولایات المتحده فی السباق علی "الدیبلوماسیه الفکریه"؟هذا العمل یعطی المفاتیح لمعرفه کیف تصقل الحلول السیاسیه فی المستقبل.
في 1997 قدمت مؤسسة أميركية تعرف بمشروع للقرن الأميركي الجديد (Project for the New American Century)، إلى الرئيس كلينتون مشروع الهجوم على صدام حسين من أجل تفكيك أسلحته للدمار الشامل. بعد ذلك بست سنوات تبنّت إدارة بوش الفكرة واجتاحت العراق.منذ سنوات 1980 ومراكز الفكر، مستلهمة النموذجين البريطاني والأميركي، تتزايد وتصعد بقوة. فخزانات الافكار هذه، هي قليلة الظهور، بالرغم من اهتمام وسائل الإعلام المستجد بها، تنتشر بالمئات ضمن الاتحاد الأوروبي ترسخ المفاهيم التي تتأسس عليها المشاريع السياسية للمستقبل وذلك بفضل فرق من الباحثين والاعلاميين العاملين فيها.من هي هذه المراكز؟ ما هي المعايير التي تقدمها بين السلطة والخبراء والمنشآت الخاصة؟ بعضها يبدو حقاً مستقل والبعض الاخر تابع لمصالح لا تمت إلى الصالح العام إلا بالقليل...هل تقدم حلولاً سياسية متجددة أم هي مجرد أدوات دعاية ايديولوجية؟؟ من يموّلها؟ هل فرنسا متخلفة عن "سوق الأفكار" الجديد هذا؟ هل أوروبا مسلحة بوجه الولايات المتحدة في السباق على "الديبلوماسية الفكرية"؟هذا العمل يعطي المفاتيح لمعرفة كيف تصقل الحلول السياسية في المستقبل.
