دانلود کتاب های عربی
العلمانية
نویسنده: name
کتاب العلمانیه pdf تالیف سفر بن عبدالرحمن الحوالی، تحدثت مقدمه الکتاب عن التقلید الاعمی الذی اصاب الامه الاسلامیه، والذی تمثل فی الانبهار القاتل بالامم الاخری والاستمداد غیر الواعی من مناهجها ونظمها وقیمها، ومن خلالها تبین سبب اختیار موضوع العلمانیه؛ مع ذکر المباحث التی اشتملت علیها هذه الرساله، وجاء فی ختام هذه المقدمه بیان معنی العلمانیه ومدلولاتها وموقف الاسلام من هذا الغزو الوافد علی بلاد المسلمین.ثم ورد الحدیث عن التحریف والابتداع فی الدین النصرانی، وابتدی بالحدیث عن تحریف العقیده سواء کان فی قضیه الالوهیه او تحریف الاناجیل وتالیف الاناجیل الکاذبه، ثم انتقل الی الحدیث عن تحریف الشریعه متمثلاً فی فصل الدین عن الدوله، مدعین نسبتها الی المسیح علیه السلام، ثم تحدث عن البدع المستحدثه فی الدین النصرانی کالرهبانیه والغلو فی الدین والاسرار المقدسه وعباده الصور والتماثیل والمعجزات والخوارق وصکوک الغفران، التی جعلت النصرانیه توصم بانها دیانه ترکیبیه انصهرت فیها عقاید وخرافات وآراء متباینه شکلت دیناً غیر متسق ولا متجانس.تلا ذلک ذکر الاسباب التی ادت الی ظهور العلمانیه فی المجتمع الاوروبی، وبیان الصراع بین الکنیسه والعلم فی القرن السابع عشر والثامن عشر ومطلع العصر الحدیث، والذی یعتبر من اعمق واعقد المشکلات فی التاریخ الفکری الاوروبی. ثم ورد الکلام عن الثوره الفرنسیه التی کانت فاتحه عصر جدید ضد الکنیسه والملاک الاقطاعیین، وقد جری الحدیث بعده عن الفکر اللادینی ومدارسه الالحادیه التی سعت الی تقویض الدین واجتثاث مبادیه من النفوس، واختتم هذا الباب بالکلام عن نظریه التطور الداروینیه.وقد تطرق الکتاب الی الحدیث عن العلمانیه فی الحکم بعد ذلک، فبیّن ان عملیه الفصل بین السیاسه وبین الدین والاخلاق بمفهومها المعاصر لم تکن معروفه لدی سیاسیی القرون الوسطی، ثم تکلم عن العلمانیه فی الاقتصاد، وبین ان للکنیسه اثراً فعالاً فی اقتصاد القرون الوسطی، موضحاً اثر المذاهب اللادینیه علی الاقتصاد، ثم تحدث عن علمانیه العلم الناتجه عن الصراع بین الکنیسه والعلم.وعقب هذا انتقل الی الحدیث عن العلمانیه فی الاجتماع والاخلاق واثرها علی المجتمعات اللادینیه فی القرون الوسطی والعصور الحدیثه، مع بیان اثر العلمانیه فی الادب والفن والذی ادی الی ضیاع المجتمعات الغربیه اللادینیه.وبعدها تکلم عن اسباب العلمانیه فی الحیاه الاسلامیه، فبین ان انحراف الامه الاسلامیه فی مفهوم الالوهیه والایمان بالقدر من اسباب تقبل المسلمین الذاتی للافکار العلمانیه، وکذلک التخطیط الیهودی الصلیبی وتنفیذه فی الحملات الصلیبیه علی العالم الاسلامی کان له الاثر الکبیر فی انتشار العلمانیه فی البلاد الاسلامیه، ثم انتقل الی بیان مظاهر العلمانیه فی الحیاه الاسلامیه، واکد ان هذه المظاهر العلمانیه قد ادت الی انشاء جیل اکثر مسخاً وانحلالاً، مما ادی الی انتشار الفوضی الاخلاقیه فی جمیع ارجاء العالم الاسلامی.واختتم الکتاب ببیان حکم العلمانیه فی الاسلام، ثم ورد توضیح بعض النواحی التی تتنافی فیها العلمانیه مع الاسلام، مع ذکر النتایج السییه التی یجنیها الانسان بسبب اعتناقه لنظام العلمانیه.
كتاب العلمانية pdf تأليف سفر بن عبدالرحمن الحوالي، تحدثت مقدمة الكتاب عن التقليد الأعمى الذي أصاب الأمة الإسلامية، والذي تمثل في الانبهار القاتل بالأمم الأخرى والاستمداد غير الواعي من مناهجها ونظمها وقيمها، ومن خلالها تبين سبب اختيار موضوع العلمانية؛ مع ذكر المباحث التي اشتملت عليها هذه الرسالة، وجاء في ختام هذه المقدمة بيان معنى العلمانية ومدلولاتها وموقف الإسلام من هذا الغزو الوافد على بلاد المسلمين.ثم ورد الحديث عن التحريف والابتداع في الدين النصراني، وابتدئ بالحديث عن تحريف العقيدة سواء كان في قضية الألوهية أو تحريف الأناجيل وتأليف الأناجيل الكاذبة، ثم انتقل إلى الحديث عن تحريف الشريعة متمثلاً في فصل الدين عن الدولة، مدعين نسبتها إلى المسيح عليه السلام، ثم تحدث عن البدع المستحدثة في الدين النصراني كالرهبانية والغلو في الدين والأسرار المقدسة وعبادة الصور والتماثيل والمعجزات والخوارق وصكوك الغفران، التي جعلت النصرانية توصم بأنها ديانة تركيبية انصهرت فيها عقائد وخرافات وآراء متباينة شكلت ديناً غير متسق ولا متجانس.تلا ذلك ذكر الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في المجتمع الأوروبي، وبيان الصراع بين الكنيسة والعلم في القرن السابع عشر والثامن عشر ومطلع العصر الحديث، والذي يعتبر من أعمق وأعقد المشكلات في التاريخ الفكري الأوروبي. ثم ورد الكلام عن الثورة الفرنسية التي كانت فاتحة عصر جديد ضد الكنيسة والملاك الإقطاعيين، وقد جرى الحديث بعده عن الفكر اللاديني ومدارسه الإلحادية التي سعت إلى تقويض الدين واجتثاث مبادئه من النفوس، واختتم هذا الباب بالكلام عن نظرية التطور الداروينية.وقد تطرق الكتاب إلى الحديث عن العلمانية في الحكم بعد ذلك، فبيّن أن عملية الفصل بين السياسة وبين الدين والأخلاق بمفهومها المعاصر لم تكن معروفة لدى سياسيي القرون الوسطى، ثم تكلم عن العلمانية في الاقتصاد، وبين أن للكنيسة أثراً فعالاً في اقتصاد القرون الوسطى، موضحاً أثر المذاهب اللادينية على الاقتصاد، ثم تحدث عن علمانية العلم الناتجة عن الصراع بين الكنيسة والعلم.وعقب هذا انتقل إلى الحديث عن العلمانية في الاجتماع والأخلاق وأثرها على المجتمعات اللادينية في القرون الوسطى والعصور الحديثة، مع بيان أثر العلمانية في الأدب والفن والذي أدى إلى ضياع المجتمعات الغربية اللادينية.وبعدها تكلم عن أسباب العلمانية في الحياة الإسلامية، فبين أن انحراف الأمة الإسلامية في مفهوم الألوهية والإيمان بالقدر من أسباب تقبل المسلمين الذاتي للأفكار العلمانية، وكذلك التخطيط اليهودي الصليبي وتنفيذه في الحملات الصليبية على العالم الإسلامي كان له الأثر الكبير في انتشار العلمانية في البلاد الإسلامية، ثم انتقل إلى بيان مظاهر العلمانية في الحياة الإسلامية، وأكد أن هذه المظاهر العلمانية قد أدت إلى إنشاء جيل أكثر مسخاً وانحلالاً، مما أدى إلى انتشار الفوضى الأخلاقية في جميع أرجاء العالم الإسلامي.واختتم الكتاب ببيان حكم العلمانية في الإسلام، ثم ورد توضيح بعض النواحي التي تتنافى فيها العلمانية مع الإسلام، مع ذكر النتائج السيئة التي يجنيها الإنسان بسبب اعتناقه لنظام العلمانية.
