هی قصه حب موثره نتتبعها منذ النشوء بین الصبیه الکندیه آن و سیری الکمبودی الذی وجد نفسه لاجیء قسری فی مونتریال حین نشبت الحرب فی بلاده فقطعت السبل. تکبر العلاقه رویدا وتاخذنا فی التفاصیل، الی حین الفقد الاول، فقد الحبیب عایدا الی وطنه. لکن الفقد یتعدد بعد ذلک علی اکثر من صعید. تحملنا آن معها بعد سنوات من الفراق الی کمبیودیا المنهکه تحت سیاط حکومه قمعیه تدعی الدیموقراطیه. الناس یقتلون ببرود فی الشارع وتترک جثثهم، المعارضون یختفون، تضعنا وجها لوجه مع اقسی بشاعات الحروب الاهلیه حین یسلب الاطفال من براءتهم ویتحولون الی محاربین قتله، کانت هنا صور اخری للفقد، سیری فی مواجهه واقع لم تعد عایلته فیه، کان هناک الموت والتحولات الانسانیه. کیف یمر انسان بکل هذا ولا یتغیر. نتابع رحله آن فی بحثها عن حبیبها فی کمبودیا، ونعیش هدنه موقته، قبل ان یتکرر الفقد مره ومرات. ای مساحه تبقی للحب فی ظل الموت الیومی؟ انها روایه تستخدم الحب معبرا لتفتح الجراحات العمیقه للاشخاص الذین تالموا وفقدوا اهلهم فی النزاعات والتسلط القمعی. فقدوا حتی حق السوال این هم، او المطالبه بدفن لایق لهم. تهدی کیم اکلین الروایه الی امراه التقتها فی السوق فی کمبودیا. تحدثت المراه عن فقدانها کامل افراد عایلتها، وعندما سالتها کیم عما یمکن ان تفعل من اجلها، قالت المراه (لا شیء. فقط اردتک ان تعرفی.) وتفتحها بعباره لفان ناث احد الناجین من سجن (تول سلینج): "اخبر الآخرین."
هي قصة حب مؤثرة نتتبعها منذ النشوء بين الصبية الكندية آن و سيري الكمبودي الذي وجد نفسه لاجيء قسري في مونتريال حين نشبت الحرب في بلاده فقطعت السبل. تكبر العلاقة رويدا وتأخذنا في التفاصيل، الى حين الفقد الأول، فقد الحبيب عائدا إلى وطنه. لكن الفقد يتعدد بعد ذلك على أكثر من صعيد. تحملنا آن معها بعد سنوات من الفراق إلى كمبيوديا المنهكة تحت سياط حكومة قمعية تدعي الديموقراطية. الناس يقتلون ببرود في الشارع وتترك جثثهم، المعارضون يختفون، تضعنا وجها لوجه مع أقسى بشاعات الحروب الأهلية حين يسلب الاطفال من براءتهم ويتحولون الى محاربين قتلة، كانت هنا صور اخرى للفقد، سيري في مواجهة واقع لم تعد عائلته فيه، كان هناك الموت والتحولات الانسانية. كيف يمر انسان بكل هذا ولا يتغير. نتابع رحلة آن في بحثها عن حبيبها في كمبوديا، ونعيش هدنة مؤقتة، قبل أن يتكرر الفقد مرة ومرات. أي مساحة تبقى للحب في ظل الموت اليومي؟ انها رواية تستخدم الحب معبرا لتفتح الجراحات العميقة للاشخاص الذين تألموا وفقدوا أهلهم في النزاعات والتسلط القمعي. فقدوا حتى حق السؤال أين هم، أو المطالبة بدفن لائق لهم. تهدي كيم اكلين الرواية الى امرأة التقتها في السوق في كمبوديا. تحدثت المرأة عن فقدانها كامل أفراد عائلتها، وعندما سألتها كيم عما يمكن أن تفعل من أجلها، قالت المرأة (لا شيء. فقط أردتك أن تعرفي.) وتفتحها بعبارة لفان ناث أحد الناجين من سجن (تول سلينج): "أخبر الآخرين."