تقع هذه الدراسه فی جزاین، الواحد، خصص للتوراه والتلمود وهما مصادر الفکر الاسراییلی لکل مناحی الحیاه، والثانی خصص للدیانه الیهودیه فضلًا عن الحیاه الاجتماعیه الی جانب التنظیمات السیاسیه والاقتصادیه والقضاییه والعسکریه التی سارت علیها یهود فی عصور تاریخ بنی اسراییل القدیم، بل ما تزال تسیر علی منوالها فی معظم مناحی الحیاه، ذلک لاننا فی الواقع لا نعرف شعبًا فی التاریخ الانسانی کله حافظ علی قدیمه کما حافظ علیه هذا الشعب، وهو لا یصدر الیوم وغدًا وفی کل شان من شیونه الا عن فهم لهذا القدیم بل عن ایمان به.
تقع هذه الدراسة في جزأين، الواحد، خصص للتوراة والتلمود وهما مصادر الفكر الإسرائيلي لكل مناحي الحياة، والثاني خصص للديانة اليهودية فضلًا عن الحياة الاجتماعية إلى جانب التنظيمات السياسية والاقتصادية والقضائية والعسكرية التي سارت عليها يهود في عصور تاريخ بني إسرائيل القديم، بل ما تزال تسير على منوالها في معظم مناحي الحياة، ذلك لأننا في الواقع لا نعرف شعبًا في التاريخ الإنساني كله حافظ على قديمه كما حافظ عليه هذا الشعب، وهو لا يصدر اليوم وغدًا وفي كل شأن من شئونه إلا عن فهم لهذا القديم بل عن إيمان به.