هذا هو الجزء الثانی من روایه "ذو القناع الحدیدی" التی یصور فیها الکاتب "الکسندر دوماس الکبیر" عصر لویس الرابع عشر بما فیه من احداث عجیبه، وشجاعه، ومکاید ودسایس، وطموح ومغامرات، وفی هذا الجزء یصور لویس الرابع عشر وهو فی سجنه، ثم یبین کیف تخلص من السجن وتغلب علی اخیه فیلیب الذی حل محله علی سریر الملک لیله واحده، وعلی الرغم من انها تصور حیاه ملک عظیم، الا ان دوماس استطاع بفنه الراقی وخیاله الرایع ان یضمنها غراماً قویاً عنیفاً لا یقل تضحیه وعنفاً عن غرام قیس ولیلی او رومیو وجولییت.. بل لعله اکثر روعه، واشد عنفاً واسی، فان غرام الشاب الفارس راءول (الفیکونت دی براجلون) بالفتاه لویز دی لافالییر، قد بلغ الذروه فی اللوعه والتضحیه والحرمان، وقد کان غراماً یایساً دفع راءول المسکین ان یلتمس الموت فی الحرب فراراً من بلایه وعذابه.
هذا هو الجزء الثانى من رواية "ذو القناع الحديدى" التى يصور فيها الكاتب "ألكسندر دوماس الكبير" عصر لويس الرابع عشر بما فيه من أحداث عجيبة، وشجاعة، ومكايد ودسائس، وطموح ومغامرات، وفى هذا الجزء يصور لويس الرابع عشر وهو فى سجنه، ثم يبين كيف تخلص من السجن وتغلب على أخيه فيليب الذى حل محله على سرير الملك ليلة واحدة، وعلى الرغم من أنها تصور حياة ملك عظيم، إلا أن دوماس استطاع بفنه الراقى وخياله الرائع أن يضمنها غراماً قوياً عنيفاً لا يقل تضحية وعنفاً عن غرام قيس وليلى أو روميو وجولييت.. بل لعله أكثر روعة، وأشد عنفاً وأسى، فإن غرام الشاب الفارس راءول (الفيكونت دى براجلون) بالفتاة لويز دى لافاليير، قد بلغ الذروة فى اللوعة والتضحية والحرمان، وقد كان غراماً يائساً دفع راءول المسكين أن يلتمس الموت فى الحرب فراراً من بلائه وعذابه.