تقول المولفه فی مقدمه الکتاب، واصفه مضمونه وما یدور حوله من محاور: منذ وطیت قدم الانسان الارض وهو یبحث بمقتضی فطرته وطبیعه وجوده عن الحقیقه وما وراءها والحیاه واسرارها، وحقیقه خالق الوجود، وهکذا کلما خلا الانسان الی نفسه حاورها وحاورته ولا یدری الانسان من این اتی ولا الی این یسیر. وطالما تاقت نفس الانسان الی معرفه خالقه وموجده. حیث لا امل له الا فیه، وقد رای ان الحیاه کعجله تدور حتی نهایه الحیاه الدنیا فاذا بحث فیما وراء ذلک تخبط فی دیاجیر الظنون والاوهام فلم یجد بدا من ان یدع الحیاه الی باریها، والکون الی خالقه فما جاء الی الحیاه برغبته، ولن یترکها برغبته، وای حدث مهما کان من ضخامه او تفاهه محکوم بناموس السببیه، ولما کانت الاحداث کلها، او کل لحظه فی الکون عباره عن بحر هادر متحرک، فان الاحداث کلها هادره متحرکه. واذا کانت احداث الحاضر فی حاله تفاعل مستمر فان المستقبل کذلک وهو متضامن مع بحر الحاضر، وبالتالی یمکن للاحداث ان توجد دایما.. بالنسبه للماضی، وبالنسبه للمستقبل ایضا، وربما نحن الذین نفد الی الاحداث ولیست الاحداث هی التی تفد الینا. هذا مع العلم بان دراسه مدی القدرات التی قد یحوزها بعض الاشخاص – علی التنبو باحداث المستقبل تجری الآن علی اوسع نطاق ممکن فی نطاق الباراسیکولوجی. وذلک فی طریقه لمحاوله تحدید العلاقه بین الانسان والکون وهی تتبع الاسلوب الریاضی فی معادلات الاحتمالات، والصدفه والنتایج الایجابیه وفیره وفره تستدعی الانتباه. ویقول الدکتور اوجین اوستی مدیر المعهد الدولی لما وراء الروح وکتاب المعرفه فوق العاده: "ان ثمه کاینات انسانیه یمکنها ان تتوقع احداثا فی حیاه غیرها". کما یقرر الدکتور شارل ریشیه "جایزه نوبل فی الفسیولوجیا": ان استشعار الامور المستقبلیه حقیقه قد ثبتت وهی حقیقه غریبه بل مفارقه ذات مظهر خارق للعقل لکن الانسان مضطر فی النهایه الی ان یتقبلها، لذا فان بعض الاشخاص یمکنه فی ظروف خاصه الانباء عن وقایع مستقبله، وان یعطی هذا البعض تفصیلات دقیقه الی حد لا یمکن تفسیرها عن طریق بعد النظر او التعاصر الزمنی او الصدفه. لذا اقدم هذا الکتاب.
تقول المؤلفة في مقدمة الكتاب، واصفة مضمونه وما يدور حوله من محاور: منذ وطئت قدم الإنسان الأرض وهو يبحث بمقتضى فطرته وطبيعة وجوده عن الحقيقة وما وراءها والحياة وأسرارها، وحقيقة خالق الوجود، وهكذا كلما خلا الإنسان إلى نفسه حاورها وحاورته ولا يدري الإنسان من أين أتى ولا إلى أين يسير. وطالما تاقت نفس الإنسان إلى معرفة خالقه وموجده. حيث لا أمل له إلا فيه، وقد رأى أن الحياة كعجلة تدور حتى نهاية الحياة الدنيا فإذا بحث فيما وراء ذلك تخبط في دياجير الظنون والأوهام فلم يجد بدا من أن يدع الحياة إلى بارئها، والكون إلى خالقه فما جاء إلى الحياة برغبته، ولن يتركها برغبته، وأي حدث مهما كان من ضخامة أو تفاهة محكوم بناموس السببية، ولما كانت الأحداث كلها، أو كل لحظة في الكون عبارة عن بحر هادر متحرك، فإن الأحداث كلها هادرة متحركة. وإذا كانت أحداث الحاضر في حالة تفاعل مستمر فإن المستقبل كذلك وهو متضامن مع بحر الحاضر، وبالتالي يمكن للأحداث أن توجد دائما.. بالنسبة للماضي، وبالنسبة للمستقبل أيضا، وربما نحن الذين نفد إلى الأحداث وليست الأحداث هي التي تفد إلينا. هذا مع العلم بأن دراسة مدى القدرات التي قد يحوزها بعض الأشخاص – على التنبؤ بأحداث المستقبل تجري الآن على أوسع نطاق ممكن في نطاق الباراسيكولوجي. وذلك في طريقة لمحاولة تحديد العلاقة بين الإنسان والكون وهي تتبع الأسلوب الرياضي في معادلات الاحتمالات، والصدفة والنتائج الإيجابية وفيرة وفرة تستدعي الانتباه. ويقول الدكتور أوجين أوستي مدير المعهد الدولي لما وراء الروح وكتاب المعرفة فوق العادة: "إن ثمة كائنات إنسانية يمكنها أن تتوقع أحداثا في حياة غيرها". كما يقرر الدكتور شارل ريشية "جائزة نوبل في الفسيولوجيا": أن استشعار الأمور المستقبلية حقيقة قد ثبتت وهي حقيقة غريبة بل مفارقة ذات مظهر خارق للعقل لكن الإنسان مضطر في النهاية إلى أن يتقبلها، لذا فإن بعض الأشخاص يمكنه في ظروف خاصة الإنباء عن وقائع مستقبلة، وأن يعطي هذا البعض تفصيلات دقيقة إلى حد لا يمكن تفسيرها عن طريق بعد النظر أو التعاصر الزمني أو الصدفة. لذا أقدم هذا الكتاب.