تدور روایه صیف بارد جدا حول ام وابنها یبحثان عن ورق حایط لمنزلهما بسعر رخیص، صوره قد تراها فی ای مکان فی العالم، فما هو الجدید؟، الروایه تصور حیاه اسره نرویجیه، ام وابنها، فیها من الوان السرور وصنوف الشقاء ما تمر به ای اسره اینما کانت، وان اختلفت المقادیر، غیر ان الجدید فی هذه الروایه ان الراوی لیس الا طفلاً صغیراً، وهو یری العالم بصورته الخاصه، بعینی طفل وعقل المحلل، ویدرک اکثر مما تظن امه انه یدرک، سیاسرک هذا الراوی الصغیر بعینین یقظتین وحساسیه مرهفه وتحلیل منطقی اکثر مما تتوقع، ویاخذک الی مواطن لم تکن لتظن ان طفلاً فی الخامسه قد ینتبه لها، او یحللها هذا التحلیل. فی یوم من الایام تاتی فتاه صغیره بحقیبتها الزرقاء لتعیش معهم، وحینها حیاتهم تنقلب راساً علی عقب، حین یحکی عن عالمه نستشعر کانه العالم باسره منعکساً فی عینی الصغیر، ولعلک تذهل اذ تری کیف انک مع تعاقب الفصول تزداد انجذاباً للقصه کما لو انها تحدث فی المنزل المجاور لک ولیس فی النرویج، بل ربما اقرب من ذلک، وسنتعرف اکثر علی النرویج وعلی الطبیعه البشریه.
تدور رواية صيف بارد جدا حول أم وابنها يبحثان عن ورق حائط لمنزلهما بسعر رخيص، صورة قد تراها في أي مكان في العالم، فما هو الجديد؟، الرواية تصور حياة أسرة نرويجية، أم وابنها، فيها من ألوان السرور وصنوف الشقاء ما تمر به أي أسرة أينما كانت، وإن اختلفت المقادير، غير أن الجديد في هذه الرواية أن الراوي ليس إلا طفلاً صغيراً، وهو يرى العالم بصورته الخاصة، بعيني طفل وعقل المحلل، ويدرك أكثر مما تظن أمه أنه يدرك، سيأسرك هذا الراوي الصغير بعينين يقظتين وحساسية مرهفة وتحليل منطقي أكثر مما تتوقع، ويأخذك إلى مواطن لم تكن لتظن أن طفلاً في الخامسة قد ينتبه لها، أو يحللها هذا التحليل. في يوم من الأيام تأتي فتاة صغيرة بحقيبتها الزرقاء لتعيش معهم، وحينها حياتهم تنقلب رأساً على عقب، حين يحكي عن عالمه نستشعر كأنه العالم بأسره منعكساً في عيني الصغير، ولعلك تذهل إذ ترى كيف أنك مع تعاقب الفصول تزداد انجذاباً للقصة كما لو أنها تحدث في المنزل المجاور لك وليس في النرويج، بل ربما أقرب من ذلك، وسنتعرف أكثر على النرويج وعلى الطبيعة البشرية.