تمثل مهنه التدریس من اجل المهن واشرفها قدرا،فهی بدایه التقدم الحقیقی للدول،فلو امعنا النظر الیوم بالدول المتقدمه لوجدنا ان بوابه تقدمها التعلیم الذی تضعه فی اولویات سیاستها وبرامجها التنمویه،ان نجاح العملیه التربویه والتعلیمیه یتوقف علی عده عوامل اهمها المدرس الذی یعد احدی دعاماته الاساسیه والرکن الرییس فیها،اذ ان مستوی ادایه للمهمات والمسوولیات التعلیمیه الملقاه علی عاتقه یحدد الی حد کبیر مستوی العملیه التربویه نفسها خاصه بمایحمله من اتجاه موجب نحو مهنه التدریس. کذلک قدره المدرس علی اداء الادوار ترتبط بمدی قدرته علی اکتساب واستخدام الکفایات الضروریه اللازمه للقیام بهذه المهام، فکفاءه المدرس ووعیه بمهماته واخلاصه فی ادایها تتوقف علیه تطویر المناهج وترجمه اهدافها الی مواقف تعلیمیه وتطویر الطرایق والاسالیب التعلیمیه وتحسین وسایل التقویم.
تمثل مهنة التدريس من أجل المهن وأشرفها قدرا،فهي بداية التقدم الحقيقي للدول،فلو أمعنا النظر اليوم بالدول المتقدمة لوجدنا أن بوابة تقدمها التعليم الذي تضعه في أولويات سياستها وبرامجها التنموية،أن نجاح العملية التربوية والتعليمية يتوقف على عدة عوامل أهمها المدرس الذي يعد أحدى دعاماته الأساسية والركن الرئيس فيها،اذ ان مستوى أدائه للمهمات والمسؤوليات التعليمية الملقاة على عاتقه يحدد الى حد كبير مستوى العملية التربوية نفسها خاصة بمايحمله من اتجاه موجب نحو مهنة التدريس. كذلك قدرة المدرس على أداء الأدوار ترتبط بمدى قدرته على اكتساب واستخدام الكفايات الضرورية اللازمة للقيام بهذه المهام، فكفاءة المدرس ووعيه بمهماته واخلاصه في أدائها تتوقف عليه تطوير المناهج وترجمة أهدافها إلى مواقف تعليمية وتطوير الطرائق والأساليب التعليمية وتحسين وسائل التقويم.