لکل انسان احلام تعکس طموحه ویبنی علیها افکاره، ولعل من بدیهیات الحیاه ان الانسان یعیش فیها بین حدین متوازیین هما الامل والاجل وبینهما تدور کل حکایات الزمن وتغیرات الحیاه. عشت کما یعیش کل فلسطینی وعربی ومسلم، یحلم بوطن حر وامه تملک قرارها .. امه تعکس تاریخها المشرق ومستقبلها المورق.قد تنتابنا احیاناً مشاعر متداخله وغیر محسومه التوجه، فانت قد تمیل الی الرومانسیه بینما لا تجد وقتاً للراحه من کثره العمل وزحمه المشاغل! وفی حین آخر تشعر بالضجر وضیق الصدر، رغم ما قد یوحیه فضاوک الالکترونی او مجتمعک الفیزیایی من سعاده وفرح!وربما هذا التقلّب فی المزاج بین التفاول والضیق، وبین الامل والنکد.. مزاج یعکس نفسه علی کتاباتنا ومنشوراتنا، یمنحنا شکلاً من اشکال الواقعیه فی الحیاه، فلا نحن نعیش فی المدینه الفاضله لافلاطون، ولا نحن فی غیاهب محاکم تفتیش القرون الوسطی .. نحن نعیش “حیاه الانسان” التی تمزج بین رغباته النفسیه وانعکاساتها السیکولوجیه من ناحیه، وبین حاجاته الفسیولوجیه البدنیه من الناحیه الاخری. اذاً هی الحیاه التی تجعل منا نحن، وتخرج منا ما بدواخلنا من غیر تکلف او اصطناع –حتی وان حاولنا ذلک- لکنها تبقی الحیاه التی تتناسق منها فسیفساء مزیجنا البشری الحیاتی، وهی مع ذلک تکون جمیله حیث تمیل نفوسنا الی الرومانسیه، وقاتمه سوداء بلهاء نکداء حین یضیق الصدر ویمل القلب.منذ خمسه ای فی عام 2014 بدات اکتب منشورات قصیره بحجم 140 حرفاً -یوم کانت تغریده تویتر لا تتجاوز ذلک الحجم- احاول ان اعبر فیها عن مجموعه من التاملات والافکار والقیم فی الحیاه. وخلال تلک المده نصحنی العدید من اصدقاء الفیسبوک ومتابعی علی تویتر بان لا اترک تلک التاملات فی مهب مزاجات مواقع التواصل الاجتماعی التی قد تحظر حسابک بدون مقدمات او تغلقه بدون ای مبرر منطقی، ترددت کثیرا خلال عده سنوات لما یحتاج ذلک من جهد فی جمع تلک التاملات من فضاءات فیسبوک وتویتر، وما یلزم من تصنیف او تبویب یعین القاری علی الاستفاده.عزمت لذلک عزمات متعدده لکنها کلها کانت تقف عند الشکل الذی یمکن ان یناسب تلک التاملات التی قاربت من الالف، فی موضوعات حیاتیه متعدده، عشت معها وعاشت معی سنوات طویله اکتبها من بنات افکاری وتاملاتی فی الحیاه، بعضها تاثرت فیه من نصوص لاحت لی فی لحظه التامل فاکتفیت بالتعلیق علیها، لکن جلها کانت #تاملات_حیاه اکتبها من واقع تجربتی التی رایتها وعشتها وعاشت من حولی .. لیست کلها انا ولکننی کنت دایما فی زمانها ماضیاً وحاضراً ومستقبلاً.شعرت بها واثرت فیمن حولی حتی اصبح لا یکاد من یلقانی الاّ ویستحضر #تاملات_حیاه فیشکرنی علیها ویثنی علی مضمونها، ولعل بعضهم لم اکن اعرف انه یتابع کتاباتی ومنشوراتی الا عندما یذکر تلک التاملات، حتی غدا وسم #تاملات_حیاه علامه لی یعرفنی بها الناس واعرف الناس بها. وتبقی #تاملات_حیاه .. #تاملات لا تنضب فی #حیاه لا بد لها من نهایه.د. ناجی شکری الظاظاغزه – فلسطین :: مایو 2019م – رمضان 1440هـ
لكل إنسان أحلام تعكس طموحه ويبني عليها أفكاره، ولعل من بديهيات الحياة أن الإنسان يعيش فيها بين حدين متوازيين هما الأمل والأجل وبينهما تدور كل حكايات الزمن وتغيرات الحياة. عشت كما يعيش كل فلسطيني وعربي ومسلم، يحلم بوطن حر وأمة تملك قرارها .. أمة تعكس تاريخها المشرق ومستقبلها المورق.قد تنتابنا أحياناً مشاعر متداخلة وغير محسومة التوجه، فأنت قد تميل إلى الرومانسية بينما لا تجد وقتاً للراحة من كثرة العمل وزحمة المشاغل! وفي حين آخر تشعر بالضجر وضيق الصدر، رغم ما قد يوحيه فضاؤك الإلكتروني أو مجتمعك الفيزيائي من سعادة وفرح!وربما هذا التقلّب في المزاج بين التفاؤل والضيق، وبين الأمل والنكد.. مزاج يعكس نفسه على كتاباتنا ومنشوراتنا، يمنحنا شكلاً من أشكال الواقعية في الحياة، فلا نحن نعيش في المدينة الفاضلة لأفلاطون، ولا نحن في غياهب محاكم تفتيش القرون الوسطى .. نحن نعيش “حياة الإنسان” التي تمزج بين رغباته النفسية وانعكاساتها السيكولوجية من ناحية، وبين حاجاته الفسيولوجية البدنية من الناحية الأخرى. إذاً هي الحياة التي تجعل منا نحن، وتخرج منا ما بدواخلنا من غير تكلف أو اصطناع –حتى وإن حاولنا ذلك- لكنها تبقى الحياة التي تتناسق منها فسيفساء مزيجنا البشري الحياتي، وهي مع ذلك تكون جميلة حيث تميل نفوسنا إلى الرومانسية، وقاتمة سوداء بلهاء نكداء حين يضيق الصدر ويمل القلب.منذ خمسة أي في عام 2014 بدأت أكتب منشورات قصيرة بحجم 140 حرفاً -يوم كانت تغريدة تويتر لا تتجاوز ذلك الحجم- أحاول أن أعبر فيها عن مجموعة من التأملات والأفكار والقيم في الحياة. وخلال تلك المدة نصحني العديد من أصدقاء الفيسبوك ومتابعي على تويتر بأن لا أترك تلك التأملات في مهب مزاجات مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تحظر حسابك بدون مقدمات أو تغلقه بدون أي مبرر منطقي، ترددت كثيرا خلال عدة سنوات لما يحتاج ذلك من جهد في جمع تلك التأملات من فضاءات فيسبوك وتويتر، وما يلزم من تصنيف أو تبويب يعين القارئ على الاستفادة.عزمت لذلك عزمات متعددة لكنها كلها كانت تقف عند الشكل الذي يمكن أن يناسب تلك التأملات التي قاربت من الألف، في موضوعات حياتية متعددة، عشت معها وعاشت معي سنوات طويلة أكتبها من بنات أفكاري وتأملاتي في الحياة، بعضها تأثرت فيه من نصوص لاحت لي في لحظة التأمل فاكتفيت بالتعليق عليها، لكن جلها كانت #تأملات_حياة أكتبها من واقع تجربتي التي رأيتها وعشتها وعاشت من حولي .. ليست كلها أنا ولكنني كنت دائما في زمانها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.شعرت بها وأثرت فيمن حولي حتى أصبح لا يكاد من يلقاني إلاّ ويستحضر #تأملات_حياة فيشكرني عليها ويثني على مضمونها، ولعل بعضهم لم أكن أعرف أنه يتابع كتاباتي ومنشوراتي إلا عندما يذكر تلك التأملات، حتى غدا وسم #تأملات_حياة علامة لي يعرفني بها الناس وأعرف الناس بها. وتبقي #تأملات_حياة .. #تأملات لا تنضب في #حياة لا بد لها من نهاية.د. ناجي شكري الظاظاغزة – فلسطين :: مايو 2019م – رمضان 1440هـ